ارتفاع الكاش لدى بيركشاير هاثاواي التابعة لـ بافت لأعلى مستوياته على الإطلاق

ارتفاع الكاش لدى بيركشاير هاثاواي التابعة لـ بافت لأعلى مستوياته على الإطلاق

ارتفعت السيولة النقدية التي تمتلكها “بيركشاير هاثاواي” – التي يديرها “وارن بافت” – لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 347.7 مليار دولار بنهاية الربع الأول، مما يشير إلى توخي المجموعة الاستثمارية الحذر وسط حالة عدم اليقين التي تشكلها الرسوم الجمركية.

وأشارت الشركة في بيانها إلى سياسات التجارة الدولية والرسوم الجمركية موضحة: لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن النتيجة النهائية لهذه الأحداث.

ووجه خلال الاجتماع السنوي للمساهمين سؤالاً للمدير التنفيذي “بافت” حول سبب تراكم السيولة النقدية وما يعادلها لدى المجموعة الاستثمارية، وما إذا كان السبب وراء ذلك هو ترك ما يكفي لخليفته “جريج أبيل” عند توليه منصبه، لكنه رفض الفكرة ضاحكًا وقال: لن أفعل شيئًا نبيلاً للغاية كمنع نفسي من الاستثمار لمجرد أن يكون الوضع جيدًا لاحقًا.

وأضاف الملياردير الملقب بـ “حكيم أوماها” والذي أدار “بيركشاير” لمدة 60 عامًا: لقد حققنا مكاسب طائلة من خلال عدم رغبتنا في الاستثمار الكامل في بعض الأحيان، مما سمح للمجموعة بانتهاز الفرص أو الصفقات.

أما عن السياسة التجارية الأمريكية، فيرى المستثمر الناجح “بافت” – البالغ من العمر 94 عامًا – أن الرسوم الجمركية لا ينبغي أن تكون “سلاحًا” وأن الولايات المتحدة ستكون في وضع أفضل إذا شاركتها دول أخرى في ازدهارها.

وذلك بعدما أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى اضطرابات في أسواق الأسهم العالمية وعززت حالة عدم اليقين ومخاوف من حدوث ركود.

وأعلنت الشركة الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تراجع أرباحها التشغيلية 14% خلال الربع الأول على أساس سنوي لتصل إلى 9.6 مليار دولار، وهو ما يعود في جزء منه لخسائر أعمال التأمين الناجمة عن حرائق الغابات في كاليفورنيا خلال يناير.

وحسب البيان الصادر قبل اجتماعها السنوي في أوماها، سجلت الشركة صافي بيع للأسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في الربع الأول، وسط سعيها لإيجاد فرص استثمارية.

نقلا عن البورصة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *