استعادة القصر الجمهوري يمهد لاستقرار السودان

أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تمثل خطوة محورية نحو إعادة الاستقرار السياسي والعسكري في السودان، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس قدرة الجيش السوداني على التصدي للميليشيات المسلحة واستعادة المناطق الاستراتيجية.
أوضح السفير حجاج، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن السيطرة على القصر الجمهوري لها أهمية سياسية كبيرة، إذ يمثل هذا المقر رمزًا لوحدة السودان وسيادته، مضيفًا أن هذه الخطوة قد تسرّع من عودة الحكومة السودانية إلى الخرطوم لمباشرة أعمالها من داخل العاصمة، بدلًا من العمل من مواقع مؤقتة.
وأشار إلى أن هناك بعض الجيوب في أم درمان ومناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، لكن الجيش السوداني، وفقًا للمعطيات الحالية، يسير بخطوات ثابتة نحو القضاء على هذه الجيوب وإعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
وحول وضع السودان في الاتحاد الأفريقي، أكد السفير حجاج أن هناك سابقة لتجميد عضوية بعض الدول، لكن مع تحقيق الجيش السوداني انتصاراته واستعادة العاصمة، ستزداد فرص عودة السودان إلى الاتحاد.
كما أشار إلى أن مصر ودولًا أخرى تعمل على إعادة السودان إلى مكانته الطبيعية في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية، مؤكدًا أن إنهاء وجود ما يسمى بالحكومة الموازية، التي تم تشكيلها في إحدى الدول الأفريقية المجاورة، سيكون عنصرًا هامًا في هذا المسار.
نقلا عن صدي البلد