
شهدت معظم شوارع وشواطئ الاسكندرية بطول طريق الكورنيش، اليوم الخميس، مظاهر توزيع الحلوى وأكواب «الشربات بالموز» على المواطنين والرواد، وذلك احتفالًا بالمولد النبوي الشريف.
ويعد توزيع شربات الفراولة أو الورد المزين بالموز من العادات السكندرية في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وذكرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك أن فرحة بسيطة بتجمعنا كلنا ونشارك بيها الزوار والمصيفين النهاردة على شواطئ الإسكندرية احتفالًا بمولد خير البرية ﷺ.


وتمتاز الإسكندرية دون باقى محافظات الجمهورية بهذه العادة التي تمتد إلى حوالي قرنين من الزمان، عندما كانت الإسكندرية مركزًا للثقافات العربية والأجنبية، إذ يُعتقد أن الاحتفال بالمولد النبوي بدأ في العصر الفاطمي في القرن العاشر الميلادي، بينما كانت الإسكندرية دائمًا تضفي طابعها الخاص على هذه المناسبة.


وكان توزيع الشربات جزءًا من الاحتفالات القومية منذ عقود، مثل استقبال الزعيم سعد زغلول بعد عودته من المنفى، وقد يُعتقد أن هذه العادة نشأت بتأثير الجاليات الأجنبية التي عاشت في المدينة، ما جعل الإسكندرانية يطورون أسلوبًا مميزًا الاحتفال بمناسباتهم الدينية والوطنية.




كما لم تقتصر احتفالات المولد النبوى الشريف،على عادة توزيع الشربات فقط، اذ كانت معظم شوارع الإسكندرية تقيم سرادقات كبيرة لتلاوة القرآن لمشاهير القراء مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ومحمود على البنا، والطبلاوي، والاخوين المنشاوي.





