
أعربت نقابة الأطباء، عن استنكارها الشديد إزاء واقعة «الاعتداء الإجرامي»، الذي تعرض له الدكتور محمد بسيوني، طبيب الامتياز بمستشفى سيد جلال، وأسفرت عن إصابته بجرح قطعي غائر في الوجه أثناء تأدية عمله.
وأكدت النقابة، أن ما جرى يمثل اعتداءً سافرًا ليس فقط على الطبيب، بل على حرمة المنشأة الطبية والمنظومة الصحية بأكملها.
وشددت النقابة، على أن أي اعتداء على طبيب أثناء عمله سيتم التعامل معه باعتباره جريمة مكتملة الأركان، ويُحرر بشأنه محضر رسمي باسم المنشأة الطبية، مع المطالبة بتطبيق العقوبات التي يقرها القانون بلا أي تهاون، حفاظاً على كرامة الأطباء وصوناً لهيبة المؤسسات الصحية.