
جددت الأمم المتحدة تحذير القوات الإسرائيلية من المضي بمخططاتها الاستيطانية المخالفة للقوانين الدولية، ومن عواقب توسيع عدوانها على قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، أن خطط توسيع المستوطنات الإسرائيلية انتهاك جديد للقانون الدولي يقوض قيام الدولة الفلسطينية.
وقال دوجاريك: «إن المنظمة الدولية تدعو إسرائيل إلى التراجع عن قرارها حول بدء العمل على مشروع استيطاني من شأنه أن يقسّم الضفة الغربية ويعزلها عن القدس الشرقية»، مؤكدًا أن المستوطنات تتناقض مع القانون الدولي وتقوض بشكل منهجي إمكانية إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.
وتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن إقدام القوات الإسرائيلية على تكثيف غاراتها وقصفها أجزاء من مدينة غزة في الأيام الماضية، بالإضافة إلى استمرار الهجمات على دير البلح وخان يونس، موضحًا أن الضربات استهدفت المباني السكنية والخيام التي تؤوي النازحين، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
وحذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أنه إذا مضت العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة قدمًا، فقد تُدفع آلاف العائلات التي تعاني بالفعل ظروفاً إنسانيةً مروعةً إلى حافة الهاوية.