الإخوان يتحكمون في مؤسسات دينية كبرى لتبرير الإرهاب

الإخوان يتحكمون في مؤسسات دينية كبرى لتبرير الإرهاب

أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمتلك تنظيمًا دوليًا سريًا يعمل على التأثير في قرارات وفتاوى صادرة عن مؤسسات دينية كبرى، مستغلًا غطاء الدين؛ لتبرير العنف والإرهاب.

وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور”، إن التنظيم الدولي للإخوان يزرع شخصيات تابعة له من جنسيات مختلفة داخل الهيئات الدينية الدولية؛ لتبدو قراراته وكأنها تمثل إجماعًا إسلاميًا، بينما هي في حقيقتها تعبر عن أجندة الجماعة.

وأوضح أن الجماعة نجحت في اختراق مؤسسات دينية رفيعة، مثل هيئة كبار العلماء، والتي أصدرت- حسب قوله- فتاوى بدعم أمريكي؛ لتبرير ما سمي بـ”الجهاد في سوريا”، مؤكدًا أن هذه الفتاوى لم تخدم الإسلام وإنما كانت تصب في مصلحة واشنطن.

ونوّه بأن اختيار المتحدثين باسم هذه الهيئات، كان يتم بدقة من قبل التنظيم؛ في إطار استراتيجية محكمة للهيمنة على الخطاب الديني العالمي.

وأشار إلى أن الجماعة تنقسم إلى جناحين، أحدهما علني يعمل في المجال السياسي والبرلماني، وآخر سري يدير العمليات الإرهابية والتخريبية.

وأضاف أن كل فرع محلي للتنظيم يخضع لإشراف “مشرف دولي” يتلقى التعليمات من القيادة العليا للتنظيم العالمي، محذرًا من تكرار سيناريو اختراق المؤسسات في دول أخرى.

وأشاد بالإجراءات التي اتخذها الأردن لمواجهة خطر الإخوان، معتبرًا أنها خطوة مشابهة لما قامت به مصر سابقًا. 

وقال: “الإخوان لا يؤمنون بالأوطان، بل يسعون إلى تنفيذ مشروعهم الدولي تحت شعارات دينية، ظاهرها الرحمة، وباطنها الخراب”.

نقلا عن صدي البلد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *