البابا فرنسيس شخصية استثنائية جمعت بين الالتزام الديني والمعاصرة

نعى القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، واصفًا إياه خلال مداخلة مع برنامج “الحياة اليوم” بأنه “شخصية استثنائية جمعت بين الالتزام الديني والمعاصرة”.
قال زكي: “كان رجل دين ارتبط بقضايا الناس بشكل غير مسبوق، واهتم بشكل خاص بالفقراء والمهمشين”. وأضاف: “هو أول بابا من خارج أوروبا، ومن أمريكا اللاتينية تحديدًا، مما أعطى رسالة عالمية للكنيسة الكاثوليكية”.
أبرز رئيس الطائفة الإنجيلية إسهامات الراحل التاريخية، مشيرًا إلى دوره في “وثيقة الأخوة الإنسانية” مع الإمام الأكبر، ودفاعه المستمر عن قضايا الحق والعدل، ومواقفه المتميزة في دعم القضية الفلسطينية.
وكشف زكي عن ذكرياته مع البابا عندما كان رئيس أساقفة الأرجنتين: “قضيت معه يومًا كاملًا هناك، وكانت شخصيته تتميز بالتواضع والبساطة وحب الإنسانية”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “العالم يفقد شخصية روحية وإنسانية فريدة، ترك إرثًا من المحبة والتسامح سيظل خالدًا”.
نقلا عن صدي البلد