الباعة «مبسوطين بالنظام» والزبائن «فرحانين بالهدوء».. جولة داخل سور الأزبكية الجديد للكتب

الباعة «مبسوطين بالنظام» والزبائن «فرحانين بالهدوء».. جولة داخل سور الأزبكية الجديد للكتب

مع مطلع القرن العشرين، وُلد من قلب حي الأزبكية معلم ثقافي استثنائي هو سور الأزبكية للكتب، الذي بدأ عام 1907 كسوق تلتف حول حديقة الأزبكية، يجتمع فيها باعة الكتب المستعملة والنادرة، وسرعان ما تحوّل السور إلى مكتبة شعبية مفتوحة، يقصدها الطلاب والباحثون والهواة، لما توفره من كنوز معرفية بأسعار زهيدة.

قبل أن يظهر سور الأزبكية بشكله المعروف، كان باعة الكتب يتنقلون في شوارع القاهرة حاملين بضاعتهم أو يفترشون الأرض في ميدان العتبة بمحاذاة حديقة الأزبكية، حيث اعتاد القرّاء والطلاب البحث بين أكوام الكتب عن عناوين نادرة أو مراجع، وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.

أما حديقة الأزبكية نفسها فقد احتفظت بمكانتها على مر العصور، بسورها الحديدي الأسود الذي كان يحيطها حتى جرى هدمه مع بدايات ثورة يوليو 1952، لتتحول الحديقة إلى متنزه عام.

أُقيم مكان السور الحديدي آخر حجري، واتخذ الباعة هذا السور الجديد مقراً لمكتبات صغيرة، تحوّلت بمرور الوقت إلى معارض دائمة للكتب القديمة والمستعملة، حتى صار السور علامة ثقافية وفكرية بارزة في القاهرة.

لكن المشهد اليوم تغيّر، فعلى بُعد أمتار قليلة من هذا التاريخ، بجوار محطة مترو العتبة، ينتصب سور الأزبكية الجديد، ببواباته اللامعة وأروقته الواسعة….

للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغــــــط هنــــــا.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *