close
close

التصعيد بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بالمفاوضات والتسوية السياسية

التصعيد بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بالمفاوضات والتسوية السياسية

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن التصعيد العسكري الحالي بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بشكل وثيق بالتحركات الدبلوماسية الهادفة إلى بدء المفاوضات بين الطرفين. وأوضح أن كل طرف يسعى إلى تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض لتعزيز موقفه التفاوضي وفرض شروطه في أي تسوية سياسية مستقبلية.

وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب عبر قناة Extra news، أن هناك تحولًا ملحوظًا في مسار الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة بعد الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار إلى أن هذا التحول يعكس انتقال الأزمة من حالة الجمود السياسي والعسكري التي استمرت خلال إدارة بايدن إلى مسار جديد يعتمد على البحث عن تسوية سياسية.

وأشار الخبير إلى أن هذا التحول يُعد بمثابة محاولة لاختراق حالة الصراع الممتدة منذ ثلاث سنوات، مما يفتح الباب أمام احتمالية تحقيق تقدم في مسار التفاوض. كما أكد أن أي مفاوضات مستقبلية ستكون معقدة بسبب التوترات المتصاعدة على الأرض والتدخلات الدولية المستمرة في الصراع.

واختتم الدكتور أحمد سيد أحمد حديثه بالتأكيد على أن التصعيد العسكري ليس هدفًا في حد ذاته، وإنما يُستخدم كأداة للضغط السياسي بهدف تحقيق مصالح استراتيجية لكل من روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أهمية الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دائمة للصراع.

نقلا عن صدي البلد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *