
استقرت أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم، الأربعاء، وذلك بعد ما سجلت لفترة وجيزة مستويات قياسية، مدعومة باستمرار القلق حيال الأوضاع المالية العالمية وتداعيات السياسات التجارية الأمريكية، ما عزز توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
ورغم هذا الدعم، حدّ تعافي سعر الدولار الأمريكي من مكاسب الذهب، إذ استعاد معظم خسائره منذ بداية الأسبوع، مدفوعا بعمليات بيع واسعة للسندات الحكومية حول العالم، دفعت المستثمرين للعودة إلى السوق الأمريكية، ورغم التذبذب، لا يزال الذهب يُظهر أداء قويا منذ بداية الأسبوع
من جهة أخرى، سجلت أسعار النحاس في بورصة لندن ارتفاعا ملحوظا، حيث كسرت حاجز 10.000 دولار للطن للمرة الأولى منذ مارس، وسط تصاعد التوقعات بتحسن الطلب من الصين، التي تُعد أكبر مستورد للمعدن الصناعي.
استقر سعر الذهب الفوري عالميا عند 3.534.61 دولار للأونصة، بينما صعدت العقود الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.3% لتسجل 3.601.15 دولار للأونصة.
وكان سعر الذهب الفوري قد بلغ في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسيا جديدا عند 3.547.09 دولار للأونصة.
جاء هذا الأداء القوي للذهب مدفوعا جزئيا بحكم صادر عن محكمة استئناف أمريكية، قضى بأن معظم التعريفات التجارية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب غير قانونية، مع السماح ببقائها سارية حتى منتصف أكتوبر فقط.