[الحكومة تُعلن عن تلقّي 5.9 ألف شكوى من قطاع التعليم ما قبل الجامعي]

تولى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متابعة تقارير منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة، والتي تُعدّ من الركائز الأساسية في تحسين الخدمات العامة. في مايو 2025، وفرّت المنظومة تقريرًا مفصّلًا يعكس جهود الجهات المرتبطة بها، بقيادة الدكتور طارق الرفاعي.

التركيز على تحسين الأداء

أكد رئيس الوزراء على ضرورة تعزيز دور المنظومة في تلبية احتياجات المواطنين، والعمل على تقليل فترة الانتظار لحل الشكاوى. التقارير الشهرية تُظهر تقدمًا ملحوظًا في تطوير الآليات، مما يعكس التزام الجهات الحكومية بتحسين الكفاءة.

تطوير منظومة الشكاوى

التركيز على تحسين الأداء يُعدّ مفتاحًا لزيادة الثقة بين المواطنين والحكومة. توجّهت المنظومة إلى تقليل الشكاوى المتكررة، وتعزيز الشفافية عبر تطبيق نظم متطورة. هذا الإجراء يساهم في بناء بيئة عمل أكثر فعالية.

دور الجهات الحكومية

الجهات المرتبطة بالمنظومة تتعاون لتعزيز مبادرات تحسين الخدمات. التقارير تُظهر تقدمًا في تطبيق المعايير الحديثة، مما يسهم في تقليل الموارد المُستهلكة. هذا التعاون يُعدّ نموذجًا للعمل الجماعي في تحقيق أهداف الدولة.

التحديات والفرص

رغم التقدم، لا تزال هناك تحديات تتطلب اهتمامًا خاصًا. تطوير منظومة الشكاوى يتطلب استثمارًا في التدريب والتقنيات، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين الكفاءة.

خلاصة

تقرير مايو 2025 يعكس جهودًا مُستمرة لتطوير منظومة الشكاوى، وهو خطوة نحو تحسين تجربة المواطنين. التزام الجهات الحكومية بتحقيق أهدافها يُعدّ دليلًا على نجاح هذه المبادرة.