بدأ الحجاج في عام 2025 التوجه إلى جبل عرفات صباح يوم الخميس الموافق 5 يونيو، ضمن مناسك الحج الأعظم. يُعد هذا اليوم من أهم أيام الحج، حيث يبدأ الركن الرئيسي مع شروق الشمس، وينتقل الحجاج من منى إلى عرفة للاستعداد للوقوف فيها. يقضون يومهم في المشعر حتى غروب الشمس، ثم ينتقلون إلى مزدلفة لأداء الصلاة والمبيت، وهو ركن واجب في مناسك الحج.
فعاليات يوم عرفة
يمكن متابعة الحجاج أثناء أدائهم للركن الأعظم عبر البث المباشر، حيث يرددون التلبية بخشوع. يُعد يوم عرفة من الأيام المقدسة، إذ يُعتبر موقعاً للعلاقة بين آدم وحواء بعد نزولهما من الجنة، مما يعكس قدسيته منذ بدء الخليقة. تُعتبر هذه اللحظة من أبرز الفترات التي تنزل فيها الرحمة الإلهية وتكثُر فيها البركات.
أهمية التوحيد والصلوات
تُنفَّذ صلوات المغرب والعشاء في مزدلفة، وهي جزء من الركن الواجب. يُركز الحجاج على التوحيد والدعاء، كما يُستمع إلى الأدعية التي تعبّر عن التوجه إلى الله. تُعد هذه اللحظات فرصة لتجديد الإيمان والالتزام بتعاليم الإسلام.
أبعاد يوم عرفة الروحية
يُعتبر يوم عرفة يوماً مميزاً ببركاته الكبيرة، حيث تُفتح أبواب التوبة والرحمة. تُنفَّذ الصلاة في مزدلفة، وتشمل المبيت فيها، مما يعكس أهمية هذه اللحظة في رحلة الحج. يُعتبر هذا اليوم من أيام التوحيد، حيث يُظهر الحجاج التزامهم بتعاليم الإسلام.
أهمية التوحيد في مناسك الحج
يُعد الحج رمزاً للوحدة والالتزام بالعقيدة. يُشجع الحجاج على التفكير في معاني يوم عرفة ودوره في تجديد الإيمان. تُعتبر هذه الفترات فرصة للاستغفار والدعاء، مما يعكس تأثيرها العظيم على الروح.