[الصافرة الوطنية تُحقق حضورها الـ14 في نهائى كأس مصر بالألفية الثالثة]

أصدرت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد المصري لكرة القدم قرارها حول تعيين طاقم محلي لقيادة نهائي النسخة رقم 93 من كأس مصر، بقيادة الدولي محمود بسيوني. القرار يعكس ثقة كبيرة في الكفاءة ال محلية، خاصة بعد أن تولى الطاقم نفسه إدارة النهائي في نسخة سابقة. كما تم تعيين سامي هلهل ويوسف البساطي كمساعدين، و محمد يوسف كحكم رابع، مع تشكيل ثلاثي مُحترف من الدوليين حسام عزب وأحمد توفيق طلب ووائل فرحان في غرفة الفيديو. ويتولى الدولي السابق إبراهيم نور الدين مهمة تقييم الأداء العام للطاقم.

حضور الحكام المحليين في النهائيات: خبرة تُعزز التواجد

منذ بداية الألفية الجديدة، شهدت كأس مصر 13 تعيينًا لحكام مصريين في المباريات النهائية، في حين تم تعيين 11 حكمًا أجنبيًا. أحدث هؤلاء كان البرازيلي أندرسون دارونكو، الذي أدار نهائي النسخة الماضية بين الأهلي والزمالك في الرياض. أما الأبرز في التاريخ، فإن البولندي سيمون مارشينياك، الذي أدار نهائي مونديال 2022، تولى أيضًا قيادة نهائي 2020–2021 بين المقاولون والأهلي.

مسيرة الحكام المصريين في نهائيات البطولة

كان المونديالي جمال الغندور أول حكم مصري يدير النهائي في بداية الألفية، في نسخة 1999–2000 بين الإسماعيلي والمقاولون العرب. كما تولى نجل شقيقه أحمد الغندور إدارته النهائي السابق بين بيراميدز وزد إف سي. هذا التواجد يعكس استمرار التميز، حيث شهدت نسخة 2000–2001 تولى رضا البلتاجي المهمة، تلاه عصام عبد الفتاح في نسخة 2001–2002، ثم تكرر تفوقه مع محمد فاروق في نسختي 2012–2013 و2017–2018.

حكام تكرر تعيينهم في نهائيات مهمة

ظهر سمير عثمان في نهائي 2008–2009 بين حرس الحدود وإنبي، بينما تولى جهاد جريشة إدارته نسخة 2013–2014 بين الزمالك وسموحة. ومن الجيل الحالي، نال محمد الحنفي شرف إدارة النهائي في 2019–2020، بينما أدار أمين عمر النهائي في 2021–2022، حيث تفوق الأهلي على بيراميدز.

مشاركات تاريخية لحكام مصريين

ساهم محمد كمال “ريشة” في إدارته نهائي 2002–2003 بين الأهلي والإسماعيلي، بينما تولى ناصر عباس مهمة نسخة 2004–2005 بين إنبي والاتحاد السكندري. هذه المساهمات تدل على استمرار تفوّق الحكام المصريين في المباريات المهمة، سواء كانت عبر الترجيح أو التصفيات الشاقة.

تجربة جديدة لطاقم متميز يُنتظره الجمهور

تُعتبر هذه التعيينات جزءًا من استراتيجية تهدف إلى تعزيز الثقة في الكفاءة الوطنية، مع الحفاظ على معايير الخدمة العالية. فريق بيراميدز تأهل للنهائي بعد تغلبه على البنك الأهلي، بينما حجز الزمالك مكانه بفوزه على سيراميكا. كل هذا يعكس حماسة وتنافسًا شديدًا ينتظره الجمهور في المباراة القادمة.

مشاركة الحكام في تحديد مسار البطولة

كل حكم يُساهم في نسخة معينة بمهاراته وخبرته، مما يضيف طابعًا خاصًا لكل نهائي. هذه المباريات ليست فقط مواجهات بين الفرق، بل هي تحديات للحكام الذين يلعبون دورًا حاسمًا في تحديد النتائج. مع كل تعيين، يُظهر الاتحاد المصري تفوقه في اختيار الطواقم التي تمتلك قدرة عالية على إدارة المباريات الصعبة.

التواجد المستمر للحكام المصريين في البطولات الكبرى

الخبرة المتراكمة تُعتبر مفتاحًا للنجاح في المباريات النهائية. فكل حكم يحمل مسؤولية كبيرة، ويُثرى تجربته من خلال مشاركاته السابقة في نهائيات مميزة. هذا يُعزز من مكانتهم ويُظهر أنهم قادرون على مواجهة الضغوط والتحديات بنجاح.

خاتمة: حكام يُعدون لموسم مثير

النهائيات دائمًا تُظهر قدرات الحكام، وتحدد مستقبلهم في الساحة الكروية. مع تعيين هذا الطاقم، يُتوقع أن تُسجل البطولة مجدًا جديدًا في تاريخها، وتُظهر ثقة المنظومة الكروية في الكفاءة المحلية.