صرح اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن مصر باتت تُشكل مدرسة عسكرية متكاملة تستقطب الدول من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في التدريبات المشتركة، مشيرًا إلى أن الدول لا تأتي لمجرد الزيارة، بل بهدف الاستفادة الحقيقية من الخبرات المصرية في مجال التدريب العسكري.
وأضاف «ربيع»، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6» على قناة الحياة، أن لكل منطقة في العالم نمطًا تدريبيًا خاصًا بها، فالدول الأوروبية لها مدارسها، وكذلك الولايات المتحدة وآسيا، إلا أن مصر استطاعت أن تدمج بين هذه المدارس وتُقدم نموذجًا فريدًا يجمع بين العقيدة الشرقية والخبرات الغربية، ما يجعل من التدريب المشترك بوتقة تنصهر فيها التجارب المختلفة لتُنتج عقيدة قتالية أكثر تطورًا وتنوعًا.
وأكد، أن هذا التنوع في العقائد والتكتيكات يُسهم في رفع كفاءة القوات المشاركة، ويُعزز من قدرتها على التعامل مع مختلف التحديات، مشيرًا إلى أن التدريب المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية كان له أثر كبير في تطوير الأداء القتالي للقوات المصرية، من خلال دمج الابتكارات المحلية مع العقائد العسكرية العالمية.