[المنظمات الفلسطينية تكشف: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح القسري] الاحتلال الإسرائيلي, المساعدة الإنسانية, النزوح القسري

أشار أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن القصف المتواصل أدى إلى تدمير البنية التحتية بشكل كامل. لم يبقَ شيء سليم، بل أصبحت المنازل ومراكز الإيواء مهدمة. هذا الدمار زاد من معاناة المدنيين، إذ يعاني الكثير من الجوع والعطش. كما أن نقص الأدوية يُعَدُّ تحديًا كبيرًا، حيث يُصاب المرضى والجرحى يوميًا بحالات مأساوية.

معاناة النساء والأطفال في ظل النقص المُفاجئ

النساء والأطفال هم الأكثر تأثرًا بالصراع. لا يجدون حتى شربة ماء نظيفة، ويعانون من سوء التغذية. هذه الفئة تُظهر تعاطفًا كبيرًا، لكنها تفتقر إلى الدعم اللازم. كما تُسجل مشاهد مروعة يوميًا، حيث يشكو المرضى من ألم لا يُطاق.

أزمات طبية واجتماعية متصلة

النقص في الأدوية يُعَدُّ معضلة شديدة، إذ لا يُمكِن تلبية احتياجات المرضى. في الوقت نفسه، تزداد مشاعر اليأس بين الجرحى، الذين يترقبون الموت بشكل يومي. تجدر الإشارة إلى أن المنظمات الأهلية تعمل بجهد كبير لتقديم المساعدات، لكنها تواجه صعوبات متزايدة.

[META_DESCRIPTION_START]
تدمير البنية التحتية ونقص الأدوية يزيدان معاناة المدنيين في غزة. النساء والأطفال يعانون من جوع وعطش، بينما يُحْسَرُ على المرضى والجرحى.