أكد المهندس سيد عليوة، رئيس مجلس إدارة «عليوة جروب للاستثمار العقاري»، وعضو جمعية المطورين العقاريين، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2%، يمثل دفعة قوية للقطاع العقاري في مصر، ويعزز من قدرته على جذب الاستثمارات وتنشيط حركة البيع والشراء.
وأوضح أن خفض الفائدة يؤدي إلى زيادة القدرة الشرائية للمواطنين، ويشجع شريحة كبيرة من المدخرين على الاتجاه نحو شراء العقارات السكنية، والتجارية، والإدارية، كملاذ آمن للحفاظ على قيمة أموالهم، خاصة مع تراجع العائد على الشهادات البنكية، وارتفاع معدلات التضخم، وتقلبات أسعار العملات.
وأشار عليوة إلى أن هذا القرار يخفف من الأعباء التمويلية على شركات التطوير العقاري، ما يسمح بالتوسع في تنفيذ مشروعات جديدة، وتسريع وتيرة البناء والإنشاءات، وبالتالي زيادة المعروض وتنوع المنتجات العقارية، لتناسب مختلف شرائح العملاء.
ولفت إلى أن السوق العقاري المصري مرشح لتحقيق حالة من الانتعاش خلال الفترة المقبلة، خاصة للمشروعات التي تقدم أنظمة سداد مرنة، تتماشى مع دخول واحتياجات العملاء، وهو ما يمنح الشركات الجادة فرصة لتعزيز حصتها السوقية.
وشدد رئيس «عليوة جروب» على أن القطاع العقاري يظل أحد أهم محركات النمو الاقتصادي في مصر، لما له من تأثير مباشر على تشغيل عدد كبير من الصناعات المرتبطة، مثل مواد البناء، والتشطيبات، والأثاث. وأكد أن خفض الفائدة من شأنه مضاعفة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي، وزيادة فرص العمل.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة تمضي قدمًا في تطوير المدن الجديدة، وتوسيع الرقعة العمرانية، ما يجعل السوق العقاري المصري واحدًا من أكثر الأسواق الواعدة والجاذبة للاستثمار العقاري في الشرق الأوسط، خلال الفترة المقبلة.
<p>The post المهندس سيد عليوة: العقارات ستقود النمو الاقتصادي بعد قرار خفض الفائدة first appeared on التعمير.</p>