الهند تستحوذ على أراضٍ في زامبيا لتأمين إمدادات النحاس

الهند تستحوذ على أراضٍ في زامبيا لتأمين إمدادات النحاس

في خطوة استراتيجية لتعزيز سلاسل التوريد المعدنية، استحوذت الهند على أراضٍ في زامبيا لاستكشاف النحاس والكوبالت، ما يعكس توجهًا جديدًا نحو تأمين الموارد المعدنية في أفريقيا.

ووفقًا لمنصة أويل برايس، لا تزال الصين تتصدر عالميًا في قدرات صهر وتكرير النحاس، لكنها تواجه منافسة متزايدة من دول أخرى، أبرزها الهند والسعودية، التي تسعى بدورها إلى توسيع نفوذها في قطاع التعدين الأفريقي.

يدفع الطلب المتزايد على النحاس—المحفز بشكل رئيسي من التكنولوجيا النظيفة وصناعة السيارات الكهربائية—إلى سباق عالمي مكثف للحصول على المعادن الحيوية، ما يجعل أفريقيا مركزًا رئيسيًا لهذا التنافس.

وذكرت أويل برايس أن الهند تتبع نهجًا مشابهًا للصين، التي عززت نفوذها في أفريقيا منذ عقود، من خلال تأمين حقوق تعدين احتياطيات النحاس ومعادن أخرى. ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على سوق النحاس الدولي، الذي يشهد بالفعل منافسة شرسة بين الدول.

مع استمرار إنتاج النحاس العالمي في حالة ركود نسبي، أعلنت الحكومة الهندية مؤخرًا استحواذها على أراضٍ جديدة في مقاطعة زامبيا الشمالية الغربية، حيث تعتزم استكشاف النحاس والكوبالت لتعزيز إمداداتها من المعادن الاستراتيجية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة إنديان إكسبريس، فإن وزارة المناجم الهندية تُجري أيضًا محادثات نشطة مع دول أفريقية أخرى، مثل: جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وموزمبيق.

وذلك بهدف عقد اتفاقيات استكشاف مماثلة، مما يعزز دور الهند كقوة ناشئة في قطاع التعدين العالمي.

نقلا عن البورصة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *