
قال «عبدالرحمن.ج»، ١٨ سنة، طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، المتهم الأول فى قضية ملاحقة فتيات الواحات، أمام النيابة العامة إنه أثناء سيره مع صديقه «مازن» على طريق الواحات كانت هناك سيارات من بينها «بى إم» و«جيلى» و«إفيو» بجواره، وأن سيارة «إفيو»- التى كانت تستقلها الفتاتان المجنى عليهما «رنا» و«نزال»، كانت ترمى عليهم بشكل متكرر، مما دفع صديقه «مازن» لمحاولة تجاوزها، وأثناء ذلك اصطدمت السيارة بسيارة نقل كانت متوقفة على جانب الطريق، ثم غادرا المكان عائدين إلى منزل صاحبه. وإلى نص أقواله:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتعرض للمجنى عليهم كل من ١/ رنا إبراهيم فوزى عطية و٢/ نزال يوسف أحمد زكريا، وكان ذلك بالطريق العام بأن ألقيتم أمورًا وإيحاءات وتعليقات جنسية، وذلك حال كونكم أربعة أشخاص وقمتم بتكرار تلك الأفعال من خلال ملاحقة وتتبع المجنى عليهم؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتسبب خطأ فى إصابة المجنى عليهم المبينة بيانًا بأن قمت والمتهمين الآخرين مستخدمين السيارات المضبوطة بمضايقة المجنى عليهم والتسبب فى قيامهم بالاصطدام بسيارة نقل، مما أحدث بهم الإصابات الثابتة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وترتب على ذلك إصابة ثلاثة أشخاص، ولم تقدموا المساعدة؟
ج: محصلش.
س: ما الذى حدث إذًا وما هى ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: قال: «اللى حصل إنى كنت نازل مع مازن صاحبى، كنا متفقين إننا نروح يوم الأربعاء ندفع فلوس تخص الدراسة، وروحنا الصبح على بنزينة «شيل أوت» اللى فى طريق المحور، وقلنا نقعد هناك شوية نشرب قهوة وبعدها نتحرك، ولما دخلنا البنزينة كانت زحمة قوى ومافيش مكان نركن فيه، ف(مازن) قفل بعربيته على عربية من العربيات اللى راكنة، وقال للناس هناك إنه قاعد فى «سيركل كيه»، وبعدها قعدنا، وماعداش غير ٥ دقايق، جه شاب من اللى واقفين وقال عايز يطلع من الركنة، ساعتها مازن قال: (خلاص نتحرك للبيت أجيب فلوسى وبعدين نروح ندفع الفلوس، وركبنا العربية واتجهنا على طريق بيت مازن)».
أضاف: «وأخدنا طريق الواحات، وكان فى عربية «بى إم» وعربية «جيلي» وعربية «أفيو» ماشيين جنبنا. العربية «أفيو» كانت كل شوية بترمى علينا، فحبينا نطلع من جنبهم، (مازن) طلع قدام، وكان فى عربية نقل واقفة، فـ (مازن) عدى منها وسمعنا بعدها صوت عربية بتخبط فى النقل، بعدها مشينا على البيت عشان ياخد فلوسه ونروح ندفع المصاريف، وقعدنا شوية وبعدها دفعنا الفلوس، وعلى الساعة ١١ بليل اتكلم قريب (مازن) وقال له إنه معاون مباحث قسم ثالث عايز (مازن)، أنا رحت معاه عادى، وبعدها طلب العربية بتاعة مازن فرجعنا جبناها وروحنا القسم، هناك سألوا (مازن): مين كان معاك؟ فقال: عبدالرحمن.. أخدونى وخلونى فى القسم، وجيت النيابة النهارده، وبس ده كل اللى حصل».
س: متى وأين دارت أحداث تلك الواقعة؟
ج: الكلام ده حصل امبارح الصبح على الساعة ٩ فى طريق الواحات.
س: من كان برفقتك؟
ج: كان معايا مازن صاحبى.
س: ما مناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: كنت مع مازن علشان ندفع فلوس كلية الشرطة.
س: ما صلتك بالمتهم مازن ناجى حسين السيد؟
ج: ده صاحبى من زمان.
س: ما صلتك بباقى المتهمين؟
ج: معرفش عنهم حاجة.
س: ما صلتك بالمجنى عليهم؟
ج: معرفش حد منهم.
س: ما المدة التى قضيتموها جالسين بالمحطة؟
ج: حوالى ٥ دقايق.
س: ما سبب انصرافكم من المكان؟
ج: عشان نروح بيت مازن ناخد الفلوس وندفع مصاريف كلية الشرطة.
س: أى من السيارات المضبوطة كنتم تقودونها؟
ج: العربية الكيا سيراتو.
س: ملك من هذه السيارة؟
ج: بتاعة مازن.
س: ما الطريق الذى سلكتموه؟
ج: مشينا طريق الواحات عشان نروح بيت مازن فى المستثمر الصغير.
س: ما حالة الطريق؟
ج: مكنش فيه عربيات كتير.
[تم عرض مقطع الفيديو الخاص بالواقعة على المتهم]
س: ما السيارة الظاهرة بالمقطع؟
ج: الكيا سيراتو اللى كان سايقها مازن.
س: ما علاقتك بباقى الأشخاص فى السيارات المجاورة؟
ج: معرفش حد منهم.
س: إذًا ما تفسيرك لما يظهر من سير سيارتكم بجوار سيارات المجنى عليهم؟
ج: إحنا مكناش ماشيين جمبهم، كان فيه إصلاحات ومطبات بالطريق.
س: يظهر بالمقطع أن سيارة المجنى عليهم بتستخدم المكابح، وفى نفس التوقيت سيارة مازن بتبطئ أكتر من مرة، فما سبب ذلك؟
ج: عشان الطريق كان فيه مطبات، ولازم نهدى.
س: ما تعليلك لسير مازن أمام سيارة المجنى عليهم وتهدئته عمدًا رغم خلو الطريق؟
ج: أنا مكنتش واخد بالى، ممكن مازن يكون شايف حاجة.
س: صف لنا كيف وقع الحادث؟
ج: الحادث حصل إن وإحنا طالعين على طريق الواحات كان فيه عربيات حوالينا، وفى عربية منهم بترمى علينا، وإحنا طالعين لقينا عربية نقل واقفة على جنب والطريق ضيق، بعدها حصلت الخبطة.
س: ما قولك فى الفيديو المعروض؟
ج: العربية الكيا كانت ماشية فى حالها، ومفيش حاجة، وكمان الفيديو مقصوص.
المتهم الثانى
«يحيى»: «لا علاقة لى ببقية المتهمين ولا أعرفهم»
أوضح المتهم الثانى فى قضية ملاحقة فتيات الواحات، «يحيى.ع»، ٢٥ عامًا، ويعمل سائقًا على تطبيق أوبر، أنه أثناء عمله وفى الساعات الأولى من الصباح كان قد أنهى ورديته وقرر التوقف عند ماكينة صراف آلى لسحب بعض الأموال، وبعدها تحرك بعربيته متجهًا إلى منزله عبر طريق الواحات.


وأكد فى أقواله أنه ظل يقود سيارته بشكل عادى حتى سمع صوت فرامل مفاجئ وحادث وقع أمامه، وأنه لم يتدخل فى الأمر ولم يكن له علاقة بما حدث، مشيرًا إلى أنه فوجئ بالمباحث تداهم منزله بسبب ظهور عربيته فى الفيديو المتداول، وإلى نص أقواله:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتعرض للمجنى عليهن كل من ١- ولاء إبراهيم فوزى عطية و٢- تَزال يوسف أحمد زكريا، وكان ذلك بالطريق العام بأن أتيتم أمورًا وإيحاءات وتلميحات جنسية، وذلك حال كونكم أربعة أشخاص وقمتم بتكرار تلك الأفعال من خلال ملاحقة وتتبع المجنى عليهن؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين معلومين بالتسبب خطأ فى إصابة المجنى عليهن على البيان بأنك والمتهمين الآخرين مستخدمين السيارات المضبوطة بمضايقة المجنى عليهن؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقيادة مركبة آلية دون حملك كم التراخيص قيادة وتسيير؟
ج: محصلش، أنا مسلم الرخص فى القسم.
س: ما الذى حدث إذًا وما هى ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللى حصل إنى سواق أوبر وشغال على العربية الممسوكة، وامبارح على الساعة ٥ الفجر كنت لسه مخلص شغل وقلت هخش البنزينة عشان أسحب فلوس من الماكينة، وبعدها قلت هروح، فاخدت عربيتى وطلعت على طريق الواحات وفضلت ماشى لحد ما سمعت صوت عربية بتفرمل وصوت حادثة، وبعدها روحت على البيت، وبعدها لاقيت المباحث كسروا عليا الباب وأخدونى وجيت النيابة النهارده، وبس ده كل اللى حصل.
س: متى وأين حدث؟
ج: الحالة كانت تقريبًا على الساعة ٧ أو ٨ الصبح فى طريق الواحات، وأنا سايب على الساعة ٣ الفجر من بينى.
س: ومن كان برفقتك؟
ج: أنا كنت لوحدى.
س: وما هى مناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: كنت داخل البنزينة عشان أسحب فلوس وبعدين كنت مروح على طريق الواحات.
س: ما هى صلتك بالمتهمين المضبوطين؟
ج: معرفش حد منهم.
س: ما قولك فيما سبق وتم عرضه عليك؟
ج: أنا كنت ماشى فى حالى مش بزنق على حد ومعرفش حد منهم.
س: صف إذًا تحقيقًا كيفية وقوع الحادث؟
ج: لا معرفش، أنا سمعت صوت فرامل بس وبعدها شوفت الفيديو والعربية داخلة فى تريلا.
المتهم الثالث
«مازن» : «عربية البنات كانت فى النص وقافلة عليا»
نفى «مازن.ن»، ١٨ عامًا، طالب بكلية الطب، المتهم الثالث فى قضية ملاحقة فتيات الواحات، تعرضه للمجنى عليهن بأى إيحاءات جنسية، مشيرًا إلى أنه كان بصحبة أحد أصدقائه متوجها إلى مقهى «سيركل كيه»، إلا أنه لم يمكث هناك سوى دقائق معدودة نظرًا لازدحام المكان، فتحرك بسيارته مغادرًا.


وأثناء سيره بطريق الواحات أفاد أنه كان يقود على أقصى اليسار قبل أن يحاول الدخول يمينًا بسبب وجود إصلاحات بالطريق، غير أن سيارة المجنى عليهن كانت تسير فى المنتصف ما حال دون مروره (عربية البنات كانت فى النص وقافلة عليا)، فاضطر إلى تهدئة السرعة والانحراف من خلفهن ثم استكمال طريقه نحو منزله.
وإلى نص أقواله…
س: ما تفصيلات حدوث الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إنى كنت مع واحد صاحبى روحنا نشرب حاجة فى «سيركل كيه»، بس أول ما وصلنا القعدة كانت زحمة، ولقيت شباب عايزة تطلع بعربياتها من البارك بتاع «سيركل كيه» وبيشاورولى أحرك عربيتى علشان قافل عليهم، فقلت لصاحبى: بقولك إيه تعالى نمشى، الدنيا هنا مش حلوة أصلًا، وفعلًا مكملناش دقيقتين بالظبط قاعدين هناك واتحركت وحركت عربيتى وكذا واحد من الشباب مشى، وأنا مشيت وكنت مروح رايح بيتى فى حدائق أكتوبر، وكنت فى العربية وماشى على الشمال على طريق بيتى، وأنا فى طريق الواحات العربية بتاعة البنات دى كانوا ماشيين بيها، وأنا كنت ماشى أقصى الشمال وهما فى الحارة فى النص وكنت بحاول أدخل يمين علشان الطريق كان فيه إصلاحات وكده، بس هما تقريبًا مكانوش مركزين معايا، ومعرفتش أدخل منهم وكانوا زى قافلين عليا، فروحت مهدى خالص وعديت من ورا العربية بتاعتهم ومسكت أقصى اليمين ومشيت بسرعة وعديتهم وروحت على البيت.
س: وما هى حالة الطريق حينها من حيث الإضاءة؟
ج: عادى، الطريق آمن، النور كان شغال وما كانش فى مشاكل.
س: وهل دار بينك وبين أى من المجنى عليهن حديث حال مرورك بجوار سيارتهن؟
ج: لا خالص، مكلمتش حد منهم.
س: وما هى السرعة التى كنت تسير بها حينها؟
ج: أنا كنت ماشى بسرعة الطريق العادية ٨٠ كيلو فى الساعة.
س: وما هى وجهتك أثناء السير تحديدًا، وموقعك بالنسبة لسيارة المجنى عليهن؟
ج: أنا كنت ماشى على أقصى الشمال، ولما لقيت حفرة حاولت أدخل يمين علشان الطريق كان فيه إصلاحات، وهما مكانوش مركزين، ومعرفتش أدخل منهم، وكانوا قافلين عليا، فروحت مهدى وعديت من وراهم ومسكت أقصى اليمين ومشيت بسرعة وعديتهم وروحت على البيت.
س: وما هى المسافة التى كانت تفصلكم حينها؟
ج: كنا قريبين من بعض، حوالى ثلاثة متر بس.
س: وهل أبصرت أى سيارات أخرى تحاول المرور من سيارة المجنى عليهن؟
ج: ماخدتش بالى، أنا كنت سايق ومركز مع طريقى.
س: هل أبصرت واقعة اصطدام سيارة المجنى عليهن وحدوث إصابتها؟
ج: لا، معرفتش.
المتهم الرابع
«مهند»: «مكنش قصدى أضايقهم ولا ألاحقهم»
«يوم الواقعة كنت راجع من الجامعة وكلمت صحابى، ورحت قعدت معاهم فى كافيه حوالى من ٦:٠٠ لحد ٦:١٠ صباحًا، بعدها وأنا راكب العربية شوفت ٣ بنات بيتحركوا بعربيتهم، وأنا قلتلهم: «إيه، جايين فى سباق نشد سوا بالعربيات؟» وهما ضحكوا.. بعدها كملت طريقى وشوفت عربيتهم خبطت فى عربية نقل، نزلت بسرعة أطمن عليهم وساعدتهم يخرجوا من العربية، وبعدها رجعت على البيت»، هكذا قال مهند جهاد السيد طلب، ٢٤ سنة، طالب فى كلية الهندسة، فى أقواله أمام النيابة العامة فى قضية ملاحقة فتيات طريق الواحات.. وإلى نص اعترافاته:


س: ما تفصيلات حدوث الواقعة محل التحقيق؟
اللى حصل: أنا طالب فى جامعة النوال، وكنت راجع الجامعة بتاعتى عادى، بس كلمت صحابى لقيتهم برة، قولت أروح أقعد معاهم لحد ميعاد المحاضرة. قابلت واحد صاحبى اسمه أحمد شعبان (ومعرفش باقى اسمه)، وطلعنا معانا فى سيارة كيا. صاحبى كان عايز يدخل الحمام، وكانت ساعتها الساعة ٥:٥٠ صباحًا، وقعدنا لحد ٦:١٠ صباحًا، بعدين وإحنا راكبين العربية شُفت ثلاث بنات لابسين لبس مش كويس، وبيتحركوا بعربيتهم. وإحنا طالعين بقوتهم اليد جايين فى سباق يشدوا بالعربيات، وهما فى العربية ضحكوا، بس محدش سابق ولا حاجة. كملت طريقى وأنا راجع، مرة واحدة شُفت عربية البنات دى خبطت فى عربية نقل راكنة على الشمال. فرملت عربيتى ونزلت بسرعة أطمن عليهم وساعدتهم، خرجت واحدة منهم من العربية وتأكدت إنهم بخير، وبعدها روحت على البيت وراجعت الجامعة. وبعدها وأنا قاعد فى البيت لقيت الشرطة جت وخدتنى ومعاهم مفاتيح العربية، وجابونى القسم، وبعدها جابونى هنا. وهو ده كل اللى حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: أنا كنت قاعد فى كافيه من ٦:٠٠ لحد ٦:١٠ صباحًا تقريبًا، يوم الأربعاء، فى كافيه بالحى الأول فى أكتوبر.
س: وما سبب ومناسبة وجودك بالزمان والمكان سالفى البيان؟
ج: كنا قاعدين وصاحبى رايح الحمام.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا واحد صاحبى اسمه أحمد شعبان.
س: وما هى كامل بيانات سالف الذكر؟
ج: معرفش غير إن اسمه أحمد شعبان.
س: وما هو نوع السيارة الخاصة بك؟
ج: العربية كيا سيراتو.
س: من مالك تلك السيارة؟
ج: العربية بتاعة والدى.
س: وأين تراخيص السيارة وتراخيص القيادة؟
ج: معايا فى البيت، محدش طلبها.
س: وما هى بادرة الحديث بينك وبين المجنى عليهن فى يوم الواقعة؟
ج: لما كنت قاعد فى كافيه، وأنا ماشى وراكب عربيتى شوفت بنات راكبين عربيتهم، وهيتحركوا، مشيت وراهم بالعربية. قولتلهم: «إيه، جايين فى سباق؟» فشدوا سوا بالعربيات، وهما فى العربية راحوا ضحكوا.
س: وما الذى دعاك لاستعمال تلك الكلمات حينها؟
ج: معرفش، أنا غلطت لما قلت الكلام ده، بس كانت كلمة عادية، حركات شباب بعملها عادى، ومكنتش أقصد منها أى حاجة.
س: وما هى الألفاظ التى صدرت منك حينها؟
ج: أنا ما قلتش غير: «إيه، جايين فى سباق نشد سوا بالعربيات».
س: ذكرت سلفًا أنك قمت بالاقتراب من سيارة المدعيات وطلبت منهن السير سويًا بالسيارة، فمتى تحديدًا حدث ذلك؟
ج: كان أول ما طلعنا من كافيه قبل ما نروح طريق الواحات.
س: وما سبب قولك لهن ذلك؟
ج: عادى، شباب مع بعض، وكنا بنهزر شوية فى الطريق، وحتى هما ضحكوا.
س: وما هو الطريق الذى قمت بسلوكه حينها؟
ج: أنا ماشى فى اتجاه الواحات كأنى رايح الحى السادس فى أكتوبر.
س: وما هى حالة الطريق حينها؟
ج: عادى، الطريق مفتوح والدنيا كانت هادية.
س: وما هى الحالة التى كانت تسير عليها سيارة المجنى عليهن؟
ج: كانت ماشية عادى، بس النور الأمامى مقفول، وكانوا عايزين يسبقوا، وأنا عمومًا مكنتش مركز معاهم قوى.
س: وهل دار بينك وبين أى من المجنى عليهن أى حوار حال سيرك بجوار سيارتهن؟
ج: لا خالص، مكلّمتش حد منهم.
س: وما هى السرعة التى كنت تسير بها حينها؟
ج: أنا كنت ماشى بسرعة الطريق العادية ٨٠ كيلو فى الساعة.
س: وما هى وجهتك العامة للسير تحديدًا، وموقعك بالنسبة للسيارة قيادة المجنى عليهن؟
ج: أنا كنت ماشى عادى على الطريق، ساعات ببقى جنبهم يمين أو شمال أو قدامهم أو وراهم، بس ماشى عادى.
س: وما هى المسافة التى كانت تفصلكم حينها؟
ج: كان بينا حوالى ١٠ متر.
س: وهل أبصرت أى سيارات أخرى تحاول القرب من سيارة المجنى عليهن؟
ج: مخدتش بالى، أنا كنت سايق ومش مركز قوى معاهم.
س: وما هى علاقتك بباقى المتهمين المضبوطين الواردة أسماؤهم؟
ج: معرفش ولا واحد فيهم.
س: هل أبصرت واقعة اصطدام سيارة المجنى عليهن وحدوث إصابتها؟
ج: آه، بس معرفش حصل إزاى بالظبط. ممكن بسبب السرعة والسبق.
س: وما هو موقع سيارتك حال وقوع ذلك الاصطدام؟
ج: كنت فى الحارة اللى فى النص، وقدامى عربية كيا، وعلى شمالى عربية البنات.
س: وما هى كيفية اصطدام السيارتين تحديدًا؟
ج: معرفش بالظبط، بس عربية البنات خبطت فى النقل.
س: وما هى الإصابات التى لحقت بالمجنى عليهن؟
ج: مش عارف تفاصيل، أنا نزلت بسرعة أطمن عليهم وساعدتهم يخرجوا من العربية.
س: وما الذى بدر منك عقب ذلك؟
ج: خرجت البنات من العربية، واطمنت عليهم، وبعدها مشيت على البيت.
س: هل لك سابق معرفة أو علاقة بالمجنى عليهن؟
ج: لا، معرفهمش، ومافيش أى علاقة بينى وبينهم.
س: حيث قمنا بعرض مقاطع الفيديو التى رصدت الواقعة على الماثل… ما تعليقك على ما سبق عرضه عليك؟
ج: أنا مش من ضمن الشباب اللى ظهروا فى الفيديو. كنت واقف بعيد جنب عربيتى، ورجلى بس اللى باينة. أنا ساعدت البنات بعد الحادث، وفعلا أنا اللى كنت سايق العربية البى إم دبليو وماشى فى طريقى، ومكانش قصدى أضايقهم ولا حاجة.