
اصدرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات بنها لأحكاما بالسجن المؤبد لثلاث متهمين، هم الأول والتاسع والرابع عشر، والمشدد 7 سنوات لـ12 متهما آخرين، والمشدد 5 سنوات للمتهم السابع، والحبس لمدة سنة واحدة للمتهم السادس عشر، لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل 5 آخرين، واستعراض القوة ضد آخرين بدائرة مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى سعيد عبدالحميد، وعضوية المستشارين خالد على إبراهيم على، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات.
أحالت النيابة العامة المتهمين «عنتر ف ا»، هارب، و«وائل ع ق»، هارب، و«عبدالرحمن ن ف»، هارب، و«زياد ع ف»، هارب، و«السيد ف ع»، هارب، و«عماد ح أ»، هارب، و«محمد ف ا»، محبوس، 28 سنة، تاجر حبوب، و«مصطفي إ أ»، 18 سنة، مخلي سبيله، طالب، و«أحمد ف ا»، هارب، و«محمد ا س»، هارب، و«محمد ف م»، هارب، و«عبدالكريم ع ع»، مخلي سبيله، 46 سنة، سائق، و«إسلام ع ع»، هارب، و«إبراهيم س إ»، هارب، و«محمد ع غ»، هارب، و«حسام م ع»، هارب، و«أسامة س إ»، هارب إلى محكمة الجنايات لانهم في غضون شهر اغسطس 2024
قام المتهمون من الأول حتى الحادي عشر، بقتل المجنى عليه «شريف ع ع» عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم على قتله وأعدوا أسلحة نارية «خرطوش» وعصى وشوم وسنج وزجاج على إثر خلاف بينهم والمجني عليه وتوجهوا لمكان إقامته حتى أطلق كل من المتهمين الأول والتاسع أعيرة نارية صوبه فأحدثا إصابته التي أودت بحياته حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم.
أضاف أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية، وتلتها جناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل 5 اشخاص اخرين مستخدمين السلاح النارى والادوات حوزتهم
واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى المادي بهم وأشهروا تلك الأسلحة النارية والبيضاء في مواجهتهم مطلقين وابل من الأعيرة النارية وأرشقوهم بالحجارة والزجاجات، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في أنفسهم وتعريض حياتهم جميعًا للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اضاف أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحين ناريين «خرطوش»، كما حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية دون أن يكون مرخصاً لأي منهم في حيازتها أو إحرازها، وحازوا وأحرزوا أداة «عصى، شوم، زجاج، سنج»، مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، بغير مسوغ قانوني وبدون مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية.