بدءًا من رياض الأطفال.. الإمارات تعتمد تدريس الذكاء الاصطناعي بجميع المراحل الدراسية (التفاصيل الكاملة)

بدءًا من رياض الأطفال.. الإمارات تعتمد تدريس الذكاء الاصطناعي بجميع المراحل الدراسية (التفاصيل الكاملة)


الاحد 04 مايو 2025 | 01:46 مساءً

تدريس الذكاء الاصطناعي في الإمارات

في مفاجأة من العيار الثقيل، قد تحدث طفرة تكنولوجية وتعليمية مذهلة، أعلنت حكومة دولة الإمارات اعتماد المنهج النهائي لاستحداث مادة «الذكاء الاصطناعي» في مراحل التعليم الحكومي كافة.

بدءا من مرحلة رياض الأطفال.. اعتماد تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في الإمارات

والمفاجأة الأكبر أن ذلك بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وذلك بدءا من العام الدراسي المقبل.

أعلن ذلك حساب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على منصة إكس.

الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي

وتجدر الإشارة إلى أن يأتي هذا القرار ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتي أطلقتها الإمارات عام 2017 تحت مظلة البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي «BRAIN»، بهدف ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.

ووفقاً للموقع الرسمي لحكومة الإمارات، تشمل الاستراتيجية الوطنية عدة مبادرات أبرزها إطلاق أول درجة بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي، وتوفير برامج تدريبية حكومية تستهدف تأهيل الكوادر في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى إنشاء معسكرات صيفية وشتوية متخصصة للطلبة والموظفين الحكوميين.

الذكاء الصناعي بالإمارات.. مستقبل رقمي واقتصاد معرفي

ويُعد هذا القرار ركيزة أساسية لبناء اقتصاد معرفي مستقبلي يركز على الابتكار، خاصة مع توسع الاقتصاد الرقمي وازدياد الطلب على المهارات التقنية المتقدمة، كما يُعزز من تنافسية الدولة عالمياً ويجعل الذكاء الاصطناعي جزءاً أصيلاً من البنية التعليمية والمجتمعية.

ويتوقع أن يسهم دمج الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم المبكرة في تنمية قدرات الطلبة على التفكير التحليلي والتعلم الآلي، بالإضافة إلى تحفيزهم للمشاركة في ابتكارات تقنية تخدم القطاعات الحيوية مثل الصحة، الأمن، التعليم، والخدمات الحكومية.

وبهذا القرار، تواصل الإمارات دورها الريادي كدولة سباقة في تطوير مناهج تعليمية مواكبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة، واضعة الذكاء الاصطناعي في صلب نهضتها التعليمية والاقتصادية، من خلال الاستثمار في العقول الشابة وتأهيلها لتقود تحولات مستقبلية محلية وعالمية.

نقلا عن الجريدة العقارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *