
بدأت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات عبداللطيف داود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس، حسن دويدار، وسكرتارية ماجد سعد إبراهيم، أولى جلسات محاكمة المتهين بقتل تاجر المجوهرات في البحيرة أحمد المسلماني.
وكان المستشار عمر صبيح، المحامي العام لنيابات شمال دمنهور الكلية، أمر بإحالة 2 متهمين في القضية وهما، «فارس عادل محمد عبدالنبي منسي» طالب، مقيم بمنطقة محرم بك في الإسكندرية، و«سيف أحمد الجمال» الطالب المقيم بمدينة رشيد في محافظة البحيرة.
وأوضح قرار الإحالة أنه في يوم 6 يونيو 2025 بدائرة مركز رشيد محافظة البحيرة، قتلا عمدًا المجنى عليه أحمد محمود ابراهيم محمد المسلماني، مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجني عليه، وأعدا لذلك الغرض سلاحًا أبيض «مطواة» أحضره المتهم الأول، وتوجها إلى مكان تواجد المجنى عليه وترصد له المتهم الثاني بينما كمن له المتهم الأول وحين مر المجنى عليه بسيارته، استدرجه المتهم الأول خارجها وانهال عليه بالسلاح الأبيض ضربًا في أنحاء جسده هو والمتهم الثاني محدثين اصابته بالمرفق الأيسر التي أودت بحياته وفق تقرير مصلحه الطب الشرعي
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجنى عليه أحمد السيد السيد الديباني عمدا من غير سبق الإصرار أو الترصد، بأن حال محاولة الأخير الدفاع عن المجني عليه، قام المتهم الأول بتوجيه سلاحه الأبيض عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، إلا انه خاب اثر جريمتهما لسبب لا دخل لارادتهما فيه ألا وهو هروبهما خشية ضبطهما من قبل الأهالي.
وحازا واحرزا سلاحا ابيض مطواه بدون مسوغ من الضروره المهنية والحرفية.
وأمرت نيابة شمال دمنهور بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات طبقا لمواد الاتهام وأدلة الثبوت وأقوال الشهود وأدلة النيابة المرافقين، مع استمرار حبس المتهمان على ذمة المحاكمة الجنائية، وإرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمان.