كشف تقرير حديث أن تصفح الإنترنت ليس نشاطًا خاصًا، بل هو رحلة تترك فيها بصمات رقمية فريدة من نوعها، يتم استخدام هذه البصمات من قبل المعلنين والجهات الأخرى لإنشاء ملفات تعريف شخصية عنك ، وهذا التتبع يخدم أغراضًا مختلفة:
1 الإعلانات المخصصة: الهدف الأكثر شيوعًا هو عرض إعلانات تناسب اهتماماتك، إذا زرت مواقع عن البستنة، ستظهر لك إعلانات عن البذور والأدوات الزراعية.
2 أغراض خطيرة: يمكن استخدام هذه البصمات فى سيناريوهات أكثر خطورة مثل سرقة الهوية، أو البرامج الخبيثة، أو المراقبة.
ويطلق التقرير الضوء على أداة مفيدة جدًا من مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) تُسمى Cover Your Tracks (إخفاء آثارك)، هذه الأداة تتيح لك اختبار متصفحك لمعرفة مدى قدرته على حمايتك من التتبع.
1 تقوم بزيارة الموقع وتضغط على زر الاختبار.
2 تقوم الأداة بمحاكاة عملية التتبع.
3 تعرض لك كمية البيانات التي جمعها متصفحك، ومستوى الحماية، وما إذا كانت بصمتك الرقمية “فريدة” أم “عشوائية”.
4 البصمة الفريدة تعني أنه من السهل تتبعك بين المستخدمين الآخرين.
5 البصمة العشوائية تعني أن متصفحك يصعّب على المتتبعين تحديد هويتك.
وأشار التقرير إلى اختبارًا لعدة متصفحات، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام حيث جاءت أفضل المتصفحات من حيث الخصوصية: Vivaldi وBrave وSafari حققوا أفضل النتائج.
* Vivaldi وBrave تم تصنيفهما على أنهما يوفران “حماية قوية ضد تتبع الويب”.
* Safari أيضًا كان أداؤه جيدًا جدًا، حيث كانت بصمته الرقمية “عشوائية”.
* المتصفحات الأقل حماية: Chrome وEdge وOpera.
جاءت كلها جمعت كمية بيانات أعلى وأظهرت أن البصمة الرقمية للمستخدم “فريدة”، حتى مع استخدام ميزة VPN المدمجة في Opera، لم يوفر حماية كافية ضد التتبع.