
تتجه أنظار العالم وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية، نحو الموقف الأمريكي، لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة، وسط توقعات بأن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن مبادرة لوقف إطلاق النار أو طرح حلول سياسية لإنهاء الأزمة، لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 23 شهرًا، وذلك عقب لقائه مع قادة الدول العربية والإسلامية لبحث الأزمة في غزة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويأتي لقاء ترامب مع قادة الدول العربية والإسلامية في نيويورك قبل أيام قليلة من لقائه المرتقب مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم 29 سبتمبر، وفي ظل موجة اعترافات متسارعة بالدولة الفلسطينية من دول غربية مثل: «بريطانيا، فرنسا، كندا، أستراليا، البرتغال، وإسبانيا»، هذه الخطوات ضاعفت من عزلة إسرائيل ووضعت أمريكا في خلاف مباشر مع شركائها الغربيين.
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أهمية الاجتماع مع قادة ورؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية لإنهاء الأزمة ووقف الحرب في القطاع، قائلاً: «إن هذا الاجتماع هو الأهم بالنسبة لي لأننا سنضع حدًّا للحرب في غزة وإعادة الرهائن».
وأضاف ترامب، خلال لقائه بالقادة العرب: «عقدنا 32 اجتماعًا هنا، لكن هذا هو الأهم بالنسبة لي، لأننا سننهي أمرًا ربما ما كان ينبغي ألا يبدأ أبدًا».. متابعًا: «نبذل كل الجهود لإعادة الرهائن من غزة».
وأكد بيان صادر عن قادة الدول العربية والإسلامية المشاركين في قمة ترامب، على رفض محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب في غزة بما يكفل إطلاق سراح المحتجزين.
وشدد البيان الصادر اليوم الأربعاء، على أهمية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، مع الالتزام بالعمل مع الولايات المتحدة لضمان إعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.