تصدرت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما واجهت موجة من الانتقادات من قبل الجمهور عقب تصويرها لإحدى الأغنيات، أمام أحد المساجد بالقاهرة.
وكانت بسمة بوسيل، أثارت حالة من الجدل بعدما انتشر مقطع فيديو خلال تسجيلها لأغنية «أبو حب» أمام قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، حيث ظهرت فيها بفستان أبيض طويل ووشاح بنفس اللون، بينما ظهر مسجد في خلفية المشهد، مما جعل البعض يتصور أن التصوير أمام المسجد، الأمر الذي زاد من استياء قطاع كبير من الجمهور، ليبدأ سيل من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، ردت بسمة بوسيل، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، على الانتقادات الموجهة لديها قائلة: «كلما كثرت الهوهوة حولكِ، اعرفي أنكِ تسيرين في الاتجاه الصحيح».
وعلى الجانب الأخر، أعربت والدة بسمة بوسيل، السيدة خديجة الرحموني، عن استيائها من موجة الانتقادات بعد تصوير أغنية «أبو حب»، قائلة: «توضيح هام: الفنانة بسمة بوسيل صوّرت بقلعة صلاح الدين، وليس بمسجد الحسن، وكل ما يتم تداوله غير صحيح ولا أساس له من الصحة».
كما شددت: «نرفض حملات التشويه والإسقاط التي تستهدف الفنانة، ونؤكد أنها ليست الأولى ولا الوحيدة التي صوّرت عملًا فنيًا في هذا الموقع الأثري بإذن رسمي».
وأضافت: «بسمة بوسيل تكنّ كل الاحترام لحرمة بيوت الله والأماكن الأثرية والتاريخية، وما جرى كان تحت إشراف وموافقة الجهات المختصة، وفي إطار قانوني ورسمي كامل».