
تتعدد تحديات الأهلي خلال الموسم الجاري، فبعيدًا عن الأهداف الدائمة بتحقيق البطولات المحلية والقارية، يأتي اختبار المدرب الجديد خوسيه ريبيرو ومدى قدرة الصفقات الجديدة على تقديم وجهًا فنيا مختلفًا للفريق.
يمتلك المارد الأحمر كوكبة من نجوم الساحرة المستديرة بفضل الصفقات التي أبرمها مجلس الإدارة خلال الانتقالات الصيفية الماضية والشتوية التي سبقتها.
وضعت الإدارة الكرة في مرمى المدرب ريبيرو والمدير الرياضي محمد يوسف، فإيجاد «خلطة» تُخرج مهارات وقدرات النجوم مهمة ليست سهلة للإسباني، والسيطرة على «أوضة اللبس» مع فقدان لاعبين فرصة المشاركة الأساسية مهمة ثقيلة على الوافد حديثًا إلى المنصب الإداري.
رسالة جوارديولا
في 9 أغسطس الجاري وقبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يُخفي الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي تخوفه من كثرة اللاعبين والنجوم في قائمته.
وأضاف: «نحتاج إلى عدد أقل قليلًا من اللاعبين.. لا أحب كثرة اللاعبين، أحد أسباب انتقال فيتور ريس إلى جيرونا، على سبيل المثال»«.
وأتم: «أحب فيتور كثيرًا، لديه مستقبل باهر، لكنني لا أريده أن يبقى في المنزل كل عطلة نهاية أسبوع».
يأتي تخوف جوارديولا بعد سلسلة من التجارب المميزة والتي وضعته عند كثيرين ضمن الأفضل في تاريخ الساحرة المستديرة على الصعيد التدريبي.
نجوم الأهلي يترقبون.. وحل منتظر في يناير
بدأن أزمات نجوم الأهلي قبل انطلاق الموسم، فرغبة أحمد عبدالقادر في الرحيل اصطدمت بتخوف الإدارة من انتقاله إلى الغريم التقليدي الزمالك، ليواجه اللاعب شبح التجميد والاستبعاد من التدريبات الجماعية.
كما أظهرت الجولة الأولى والثانية من الدوري المصري خروج ثنائي من قائمة المباراتين وهم محمد أحمد «سيحا» وعمر كمال عبدالواحد.
فيما ظهر مصطفى العش في الأولى وغاب عن الثانية، وجلس بديلا في لقاء مودرن، وحظى حسين الشحات وزميله طاهر محمد طاهر بأدوار بديلة على عكس موقفهما في الموسم الماضي فيما يظل الحديث عن مصير بطاقة حراسة المرمى بعد مشاركة مصطفى شوبير أساسيًا.
ومن المحتمل أن تشهد فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خروج عددًا من لاعبي الفريق سواء على سبيل الإعارة أو بشكل نهائي خاصة فيما يتعلق بالمستبعدين من حسابات المدرب.