
أحيا الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ذكرى ميلاد الأستاذ والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مؤكداً أن إرثه المهني ومواقفه المبدئية ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ.
وقال «بكري»، عبر تدوينه على منصة «إكس»، إن هيكل كان رجلاً ظل حتى يومه الأخير محافظاً على ثوابته ومدافعاً عن مواقفه، رغم ما تعرض له من ضغوط شديدة، حيث تم عزله من رئاسة تحرير جريدة الأهرام، كما اعتقل وسُجن، لكنه لم يتراجع أو يهادن.
وأضاف «بكري»: «رحل هيكل الإنسان، لكن تاريخه المهني ومواقفه المبدئية، ستظل يحفظها التاريخ والذاكرة. تحية لروح الأستاذ في ذكرى ميلاده».
ويعد محمد حسنين هيكل أحد أبرز رموز الصحافة العربية، وصاحب بصمة واضحة في تشكيل الوعي السياسي والفكري في مصر والمنطقة، حيث ارتبط اسمه بعقود من الأحداث المفصلية على المستويين الوطني والعربي.
يحل اليوم الذكرى الـ 102 على ميلاد الراحل محمد حسنين هيكل، أحد أعمدة الصحافة، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1923، بعد أن حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الصحافة المصرية والعربية.
يحمل تاريخ 23 سبتمبر أكثر من محطة فارقة في حياة «الأستاذ»، فهو يوم ميلاده، ويوم اعتزاله الكتابة المنتظمة عام 2003 بعد أن بلغ الثمانين من عمره، وكذلك اليوم الذي ارتبط بتدشين مؤسسة تحمل اسمه لتكريم الصحفيين الشباب بجوائز سنوية.