
تُعد النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة إحدى المراحل المهمة في مناسك الحج، حيث يبدأ الحجاج في التحرك بعد غروب شمس يوم عرفة، مُلتزمين بسنة النبي ﷺ في جمع الحصى وصلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً. هذه اللحظة تُظهر التزامهم بالإيمان واحترامهم للسنة المحمدية، مع استعدادهم لقضاء ليلتهم في مزدلفة حتى منتصف الليل.
الترتيبات التنظيمية لضمان سلامة الحجاج
تُعد الترتيبات التي وضعتها بعثة الجمعيات الأهلية مع الجهات السعودية جزءاً من الجاهزية الكاملة لضمان سلامة الحجاج وسهولة حركتهم. تضمن هذه الترتيبات توزيع المجموعات بشكل منهجي، وتوفير وسائل النقل، وتوجيه الحجاج وفق الجداول الزمنية المقررة.
أجواء روحانية وتنظيم دقيق في عرفات
أكد أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة الحج، أن الحجاج يمارسون مناسكهم بثقة وثقة، مع حرص البعثة على مراجعة خطط النفرة بشكل دوري. تسير الأمور بسلاسة داخل عرفات، حيث يُلاحظ احترام الجميع للإجراءات الأمنية والصحية، مما يعزز الشعور بالطمأنينة.
رحلة إلى منى: استكمال مناسك العيد
بعد المبيت في مزدلفة، يتجه الحجاج إلى مشعر منى في الصباح الباكر لرمي جمرة العقبة الكبرى، وهو ركن أساسي من مناسك الحج. هذه المرحلة تُعد مكتملة لاحتوائها على مزيج من الإيمان والتنظيم، مما يعكس التزام البعثة بضمان تجربة مريحة ومميزة للحجاج.
متابعة مستمرة للإجراءات
تستمر البعثة في مراقبة الأوضاع بشكل دوري، مع تأكيد أن الحجاج في حالة صحية جيدة، ويعملون بروح من التفاؤل والانضباط. تُعتبر هذه الجهود جزءاً من التزام الجمعيات الأهلية بتقديم خدمة متميزة في موسم الحج الحالي.