
تواجه الإدارة الأمريكية حالات من الارتباك الداخلي المتزايد، ناتجة عن سلسلة من القرارات الجماعية التي أثرت على خدمات حيوية. قرارات فصل الموظفين التي قادها فريق خفض التكاليف في “خدمة دودج” بقيادة إيلون ماسك أثرت بشكل مباشر على وكالات فدرالية.
تأثير الفصل على الخدمات الأساسية
الخدمات مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس تعاني من تأثيرات سلبية بعد طرد آلاف الموظفين. في خطوة مفاجئة، أصدرت إدارة الغذاء والدواء قرارًا بفصل 50 موظفًا، ثم أمرت بإعادة عملهم بعد يوم واحد فقط. في وزارة الخزانة، عاد آلاف الموظفين المفصولين إلى وظائفهم بعد تراجع الإدارة عن قرارات الفصل.
محاولات إعادة التوظيف والتحديات
يواجه الموظفون المفصولون صعوبات في العودة، خصوصًا من يتقاعدون أو وجدوا وظائف في القطاع الخاص. لذلك، تلجأ الوكالات إلى حلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين أو العمل الإضافي. كما تُعاد نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها.
التوترات القضائية والقرارات المتعارضة
تتفاوت الأحكام القضائية، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقفت المحكمة العليا حكمًا آخر يخص مجموعة أصغر. هذه التوترات تزيد من تعقيد الوضع.
كلمات مفتاحية
الإدارة الأمريكية، إيلون ماسك، الخدمات الأساسية، القرارات القضائية، التوظيف المؤقت، إعادة التوظيف