
شهدت محافظة بورسعيد جريمة قتل مروعه راحت ضحيتها سيدة تُدعى مروة. د، تبلغ من العمر 46 عامًا، وتقيم في منطقة الأمل الجديد، وذلك على يد زوجها، داخل منزل الزوجية.
وقال أحد شهود العيان من جيران الضحية أننا لم نسمع صراخ الضحية، ولم يشعر أحد من الجيران بأن هناك صخب أو ضوضاء، أو صراخ يخرج من الشقة المجاورة له، ولكن أدركنا بأن هناك جريمة بعد صراخ نجل المجني عليها وذهوله من بشاعة المشهد، وهو التمثيل بجسد والدته.
قال شاهد عيان آخر من الجيران: قمت بالإتصال بالإسعاف بعد علمي بالواقعة، وكانت المجني عليها ما زالت على قيد الحياة، وتردد (إلحقوني، انقذوني)، فاتصلت بإحدى الجيران، وطلبت منها أن تصعد حتى تستر جسد جارتها، بعد صراخ نجلها.
وأضافت شاهدة العيان: صعدت بسرعة لمنزل المجني عليها حتى أقوم بسترها و تغطية جسدها وجدت الضحية فصل شعرها عن رأسها ولم يترك أي جزء في جسدها سليم، مشهد صعب للغاية لم نتحمله.
وأشار شاهد العيان آخر، إلى أنهم شاهدوا المتهم خلال نزوله من الشقة عقب ارتكاب جريمته وهو يحمل سكينا كبيرة ملطخة بالدماء، وبعدها بلحظات صعد نجلها الأكبر مهرولا إلى الشقة ليكتشف الجريمة، بعد أن أبلغه زوج أمه بقتلها.
وأوضحوا أنهم رافقوا نجل الضحية إلى المنزل، ليجدوا آثار دماء متناثرة في المطبخ وغرفة النوم والصالة، فيما كانت الأم غارقة في دمائها، بعد أن تلقت طعنات قاتلة.