توتر دبلوماسي.. تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة
الثلاثاء 25 مارس 2025 | 10:58 مساءً
حذرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل مصدر قلق أمني وتسيء إلى محاولتها إقامة علاقات دولية.
جاء التحذير خلال اجتماع جمع المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الرئاسي بدمشق، كما أثيرت القضية في لقاءات وزراء خارجية فرنسا وألمانيا مع الشرع في 3 يناير.
وكانت هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، قد أجرت حوالي 50 تعيينًا عسكريًا، من بينهم ستة مقاتلين أجانب يحملون جنسيات صينية وتركية ومصرية وأردنية، حيث حصل ثلاثة منهم على رتبة عميد، وثلاثة آخرون على رتبة عقيد.
وبررت الإدارة السورية الجديدة هذه التعيينات بأن هؤلاء المقاتلين قدموا تضحيات كبيرة خلال الإطاحة بالنظام السابق، وأنهم عاشوا في سوريا لفترات طويلة، مما يجعلهم جزءًا من المجتمع، مشيرة إلى أنه من الأفضل دمجهم في المؤسسة العسكرية بدلًا من إعادتهم إلى بلدانهم حيث قد يواجهون الاضطهاد.
وتسعى الولايات المتحدة والدول الأوروبية والخليجية إلى دفع الإدارة السورية نحو انتقال سياسي شامل، والتعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني، لكنها لا تزال حذرة بشأن الطريقة التي يدير بها المعارضون المسلحون السلطة بعد تحولهم إلى حكام البلاد.
نقلا عن الجريدة العقارية