
أحيانا قد نعتاد بعض التصرفات التي تعيق تطورنا ونمونا الشخصي إضافة إلى ذلك فهي ترهقنا وتزيد من أعباء الحياة.
إليكم خمس عادات شائعة يقع فيها الكثير منا، أحيانًا دون أن نلاحظ، إذا بدت إحداها مألوفة، فقد يكون من المفيد إلقاء نظرة فاحصة عليها دعونا نتعرف عليها بحسب ما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا».
5 عادات تعيق نجاحنا وترهقنا
البحث عن موافقة من أشخاص لا يقدرونك
من الطبيعي أن ترغب في الشعور بالتقدير، لكن السعي وراء نيل التقدير من أشخاص لا يكترثون قد يكون مؤلما، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء عمل أو حتى عائلة، إذا كان هناك من يجعلك تشعر باستمرار بأنك «غير كاف»، فإن استحسانه لا يستحق العناء، ركز على من يدعمونك، وتعلم أن تقدر صوتك أولًا.
عدم الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسك
ربما تقدّم للآخرين الدعم، ولكن ماذا عن نفسك؟ إن تفويت فترات الراحة، أو تأجيل الأهداف، أو تجاهل حاجتك للراحة يُرسل رسالة هادئة مفادها احتياجاتك ليست أولوية، تعامل مع وعودك لنفسك بنفس الجدية التي تتعامل بها مع الآخرين، فالجهود الصغيرة والمتواصلة كفيلة بإعادة بناء ثقتك بنفسك.
الإفراط في شرح نفسك
ليس كل خيار يحتاج إلى شرح واف، يشعر الكثير منا بالحاجة إلى تبرير قراراتنا أو أفعالنا، غالبا خوفًا من الحكم علينا ،لكن الإفراط في الشرح يستنزف طاقتنا ويثير الشك في أنفسنا، أحيانًا، يكفي قول بسيط ومحترم لست بحاجة إلى موافقة الجميع.
الاعتذار عندما لم تفعل أي شيء خاطئ
الاعتذار مهم عند إيذاء شخص ما، لكن الاعتذار بدافع العادة، أو لمجرد الحفاظ على الهدوء، قد يؤذيك، إذا تجاوز أحدهم الحدود أو خيب ظنك، فلا تدين له بالاعتذار احترام نفسك لا يقل أهمية عن احترام الآخرين.
قول «نعم» عندما تريد حقا أن تقول «لا»
سواء في العمل، أو مع الأصدقاء، أو العائلة، يواجه الكثير منا صعوبة في قول «لا»، نوافق على أشياء حتى عندما لا نملك الوقت أو الطاقة، فقط لتجنب الخلافات أو لإسعاد الآخرين، لكن في كل مرة تفعل ذلك، تبتعد أكثر عن أولوياتك، قول «لا» ليس وقاحة، بل هو صدق مع نفسك ومع الآخرين.