
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الصيام في الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة، مؤكدة أن هذه الأيام لا تُعد من المستحبات، بل تُعتبر وقتًا عامًا للاستحباب في الأعمال الصالحة. وشددت على أن الصيام في هذه الأيام يُعد من الحسنات، لكنه ليس من السنن المُستحبة بشكل خاص.
التوضيحات الشرعية
أشارت الدار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يُحدد صيام هذه الأيام كسنة مُستحبة، بل ركز على أهمية الأعمال الصالحة في هذا الوقت. واعتبرت أن الصيام هنا يُعد من الواجبات التي يُثاب عليها، لكنه لا يحمل نفس القيمة التَّركيزية التي تُُمنح لصيام أيام معيَّنة مثل أيام التشريق.
المنهجية الفقهية
استندت دار الإفتاء إلى روايات تُظهر أن الصيام في هذه الأيام ليس من السنن المُستحبة، بل يُعتبر من الأعمال التي تُثاب عليها، لكنها لا تُعد من الواجبات. وحذّرت من اعتبارها فريضة أو سنة مُستحبة، لتجنب التَّكاليف الزائدة على المؤمنين.