
جاء قرار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني، بتعيين الإخواني حسام عقل ضمن التشكيل الجديد بلجنة الدراما بالإذاعة المصرية، ليشعل موجة انتقادات واسعة على منصات التواصل المختلفة، ويفتح التساؤلات حول ماهية المقصود وراء ذلك، واحتمالية أن يكون هناك من يحاول إفشال إعلام الدولة في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن من الخارج عبر نشر الوعي والتثقيف.
ولا شك أن فتح الباب أمام جماعة الإخوان للتغلغل داخل المؤسسات الوطنية سيكون له أثر خطير على مستقبل البلاد، في ظل تهديدات استراتيجية من كافة الجوانب.
وفي هذا الإطار، شن مغردون على موقع إكس حملة واسعة ضد قرار المسلماني، مطالبين بضروة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يحاول إعادة الإخوان إلى المشهد، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتطوير الإعلام، بما يخدم الجبهة الداخلية، وكذلك جميع قضايا الأمة العربية.
في البداية يقول السيناريست عمرو فهمى:«معلش سؤال.. هو إيه حكاية المسلمانى؟ عمال بيعين ناس كانوا مع الإخوان وهاجموا الجيش والرئيس وحرضوا عليهم فى برامج إعلامية ومناصب زى حسام عقل وعمر طاهر وغيرهم، وسايب الناس الوطنيين اللى واقفين مع بلدهم وجيشهم بقالهم سنين زى قصواء مثلا وأسامة الدليل وغيرهم كتير.. فيه إيه؟».
وتقول الكاتبة شيرين هلال: حسام عقل كان مرشح الإخوان لمنصب وزير الثقافة في سنتهم السوداء، ولولا ذعرهم من موقف المثقفين الغاضب بعد ما سربوا خبر ترشيحه لجس النبض كان زمانه أصبح وزير ثقافة مصر، فجابوا بداله علاء عبد العزيز مؤقتا بس ملحقش بقى».