
حرص الفنان حمدي الوزير، على حضور ختام فعاليات مهرجان بور سعيد السينمائي في دورته الأولى، إذ أعرب عن سعادته بالتواجد في المهرجان.
وظهر الوزير على السجادة الحمراء، مرتديًا بدلة أنيقة ولكن يبدو عليه التقدم في العمر، إذ سار رفقة زملائه.
ومؤخرًا، استضاف معرض بورسعيد للكتاب في دورته الثامنة الفنان حمدي الوزير في لقاء مفتوح أداره المخرج صلاح الدمرداش، اتسم بأجواء من التأمل الوطني والثراء الفني، واستعرض خلاله محطات مؤثرة من سيرته وتجربته.
استهل حمدي الوزير حديثه بالعودة إلى البدايات، متناولًا نشأته الاجتماعية وتأثيرها العميق في تشكيل وعيه الفكري والأيديولوجي، مشيرًا إلى حصوله على بكالوريوس الهندسة، وأن شغفه المبكر بالقراءة والانفتاح على الثقافات المختلفة كان من أبرز محفزات وعيه في تلك المرحلة.
وسرد الوزير جانبًا من مشاركته في المقاومة الشعبية عقب عام 1967، ودوره في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، قائلًا: «رأيت بيتي يحترق عام 1965، وعاصرت الهزائم، مما ولّد بداخلي قناعة راسخة بضرورة الانضمام إلى صفوف الجيش دفاعًا عن الوطن… لقد علّمني الوطن كيف أقاوم، وكيف أحمل السلاح بشرف».