
شهد شاطئ البحر المتوسط بمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، إقبالا ضعيفا من قبل المصطافين من أهالي المحافظة وزوارها من المحافظات الأخرى، رغم انتهاء ملتم اغسطس والتحسن النسبي في حالة البحر ،مع ارتفاع درجات حرارة الطقس.
وما زالت إدارة شواطئ بورسعيد ترفع الرايات السوداء أعلى أبراج المراقبة الخاصة بالمنقذين ،تحسبًا لانقلاب حالة البحر خلال وقت العصاري ،وحدوث حركة المد ،حرصا على سلامة المصطافين ورواد الشاطئ.
يأتي ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة الذي تشهده محافظة بورسعيد على كافة الانحاء منذ صباح اليوم، ويسود طقس مشمس حار .
ومن جانبه، أكد ايهاب شطا مدير إدارة الشواطئ ببورسعيد، للمصري اليوم إن حالة البحر المتوسط على شاطئ المحافظة اليوم متقلبة، حيث كان هناك هدوء في الأمواج وحسب وصفه «البحر حصيرة» خالي من التيارات المائية والهوائية الشديدة التي كانت موجودة خلال الأسبوع الماضي، لكنه أصبح مضطربا خلال وقت العصاري.
وأضاف مدير شواطئ بورسعيد أن هذه الحالة عكس ما كانت عليه الأيام الماضية من ارتفاع كبير في الأمواج ووجود تيارات مائية وهوائية شديدة، ولكنها مستقرة الآن.
وأوضح «ناشد» إن الإقبال اليوم يعتبر ضعيف إلى متوسط على شاطئي مدينتي بورسعيد وبورفؤاد من روادهما، مقارنة بأيام العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية في فصل الصيف.
وأشار مدير إدارة الشواطئ ببورسعيد إلى أن الشواطئ بالمحافظة بها استعدادات قصوى وانتشار لفرق الإنقاذ والغوص بطول الساحل ،لتأمين سباحة المصطافين داخل مياه البحر والتدخل السريع في حالة وجود أي حالات غرق.