
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها في «تلجرام»: «يا له من افتراء دنيء!.. لقد اقترحت روسيا طوال سبع سنوات تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية في إطار اتفاقيات مينسك. أما الساسة والمسؤولون الفرنسيون، فقد كانوا في المقابل يدفعون المرتزقة الأوكرانيين إلى تنظيم احتجاجات الميدان، وتنفيذ الانقلابات، وغيرها من الخطوات التي تقوض الأمن والسلام».
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن «باريس لم تفعل شيئا لتنفيذ اتفاقيات مينسك، بل على العكس تماما، فقد اعترف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ’ الألمانية في مارس 2023، صراحة بأن الوقت الذي منحته اتفاقيات مينسك لأوكرانيا استُخدم لرفع جاهزيتها القتالية وتمكينها عسكريا».