
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، مصنع ذخيرة جديدًا لإنتاج الصواريخ، وذلك قبل زيارته المرتقبة لبكين لحضور العرض العسكري بمناسبة انتصار الصين على الفاشية في الحرب العالمية.
وأكد كيم أن عملية الإنتاج الحديثة ستعزز «بشكل هائل وسريع» قدرة البلاد على إنتاج الصواريخ والاستعداد القتالي للوحدات الصاروخية الرئيسية، مضيفا أن البلاد قد أكملت الاستعدادات لتوسيع قدرة إنتاج الصواريخ بحلول هذا العام، وفقا لما تم تقريره في مؤتمر الحزب الرئيسي في أوائل عام 2021.
ووافق كيم على 3 أنواع من الخطط لإنتاج صواريخ جديدة وخطة للإنفاق الدفاعي، وضمّ الوفد المرافق له في آخر جولة تفقدية أمين الحزب جو تشون-ريونج والنائب الأول لرئيس حزب العمال الكوري كيم جونج-سيك.
وأعرب كيم جونج أون عن تقديره لأن خطة توسيع القدرة على إنتاج الصواريخ التي أمر بها المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري لتلبية المتطلبات طويلة الأجل لتشغيل قوات الصواريخ الحكومية قد تم تحقيقها بنجاح بحلول هذا العام، العام الأخير من الخطة الخمسية، وتم وضع أنواع مختلفة من الصواريخ في الإنتاج التسلسلي، قائلًا إن هذه النتيجة ستكون أهم نجاح أساسي واستراتيجي يحققه مجال صناعة الذخائر في تنفيذ خطة تطوير القدرة الدفاعية خلال الفترة قيد المراجعة.
كما أعرب عن ارتياحه عن إنشاء نظام إنتاج خط التجميع الآلي، والذي يشمل عملية تحضير المواد، وعملية تصنيع جميع مكونات هيكل الطائرة، والمعدات المتخصصة في المعالجة الدقيقة والقياس وتجميع الأجزاء المختلفة، مما يزيد الإنتاجية ويضمن جودة المنتجات بطريقة علمية وتقنية.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للدولة للصواريخ قد ازدادت بسرعة، وتم توفير ضمان أكيد لزيادة الكمية الثابتة لوحدات الصواريخ الرئيسية وفقًا للخطة، نتيجة لإنشاء خط إنتاج حديث قادر على تلبية الطلب طويل الأجل.
وتعهد كبار المسؤولين في إدارة الصواريخ وشركات إنتاج الصواريخ الرئيسية بدعم قضية حزبنا المتمثلة في بناء جيش قوي من خلال إنتاج المزيد من وسائل ردع الحرب الأقوى.