
فى مثل هذا اليوم 31 مايو 2009 خاض شادى محمد، قائد الأهلى الأسبق، مباراته الأخيرة مع القلعة الحمراء حينما شارك فى مباراة سانتوس الأنجولى بالكونفدرالية وسجل هدفاً من ركلة جزاء فى اللقاء الذى خسره الأهلى وودع على إثره الكونفدرالية بعد تلقيه هزيمة قاسية أمام سانتوس الأنجولى بثلاثة أهداف وخروجه من البطولة بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 بعد 14 ركلة للفريقين على ملعب اشكوكيروش فى دور الـ16 من المسابقة.
وسجل للأهلى ركلات الترجيح كل من أحمد بلال والأنجولى جيلبرتو وأحمد فتحى وشادى محمد وأحمد حسن وأهدر فلافيو فى آخر لمساته مع الفريق وأحمد علي.
وتعادل الفريقان فى ركلات الترجيح بنتيجة 4-4 فلجأ الفريقان إلى لعب ضربة وضربة.
وكان سانتوس أنهى الوقت الأصلى بثلاثية سجل فيها كل من بيبتشو الهدف الأول فى الدقيقة 27، وأضاف زميله ميلاكس الهدف الثانى فى الدقيقة 76، وأضاف فاو الهدف الثالث فى الدقيقة 89.
شادى محمد هو الكابتن الأبرز فى تاريخ الأهلى، حيث صعد منصات التتويج وحصل على بطولات كثيرة جدا مع جيل هو الأفضل فى تاريخ الأهلى.
شادى محمد عبد الفتاح، الشهير بشادى محمد، ولد فى 29 نوفمبر 1977، بدأ مشواره مع كرة القدم فى نادى الكروم كمدافع بالفريق، حتى استطاع أن يكون من أفضل لاعبى الفريق خلال فترة قليلة مع النادى، وذلك عندما كان فى عام 1997 حتى عام 1999.
ولعب شادى طوال فترته مع نادى الكروم 22 مباراة، قدم فيها مستوى متميز، جعل عيون النادى الأهلى تترقبه، ولفت أنظارهم بشدة خلال تلك الفترة، حتى تم التعاقد معه فى عام 1999، بعد ظهوره مع المنتخب الأولمبى.
ظهر شادى بمستوى جيد مع النادى الأهلى طوال فترته التى تواجد بها داخل أسوار القلعة الحمراء، وتولى شارة قيادة الفريق الكروى بالنادى الأهلى بداية من موسم 2005/2006