«زي النهارده» في 20 أغسطس 2009.. الإفراج عن «المقرحي» المتهم بقضية لوكيربي

كان الليبى عبدالباسط المقرحى،متهما بتفجير طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة«بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكيربى الأسكتلندية فيما عرف بقضية لوكيربى وهو مولود في طرابلس في ليبيا في الأول من شهر إبريل عام 1952 ودرس بأمريكا وزار بريطانيا في سبعينيات القرن الماضي لتسعة أشهر للدراسة وعمل مديرًا للمركز الليبى للدراسات الإستراتيجية وعين رئيسا لأمن الطيران بشركة الخطوط الجوية الليبية في مطار لوقا بمالطا .وكانت أمريكا وبريطانيا في 14 نوفمبر 1991 قد وجهت إليه وإلى الأمين خليفة فحيمة اتهامًا بالمسؤولية عن تفجير الطائرة الأمريكية، ورفضت ليبيا تسليمهما ورفضت محاكمتهما،مما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية على ليبيا في 31 مارس 1992 بقرار 748 من مجلس الأمن، وظلت ليبيا على رفضها تسليم المتهمين حتى تمت الموافقة من الطرفين على محاكمة الليبيين أمام محاكم هولندا، وقد مثلا المتهمان أمام المحكمة في الثالث من مايوعام 2000.وفى 31 يناير 2001 تمت تبرئة المتهم الأمين خليفة فحيمة، بينما أدين المقرحى بالضلوع في التفجير وتم الحكم عليه بقضاء 27 سنة في سجون أسكتلندا، وتقدم المقرحى باستئنافين للإفراج عنه وتبرئته إلا أن أهالى الضحايا الأمريكيين شكلوا مؤسسة ضغط في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا حالت دون إيجاد حل بترئته وظل مداناً إلى أن قرر وزير العدل الأسكتلندى «زي النهارده» في 20 أغسطس 2009 الإفراج عنه لأسباب صحية، بعد تأكد إصابته بسرطان البروستاتا وعاد إلى ليبيا بعد الإفراج عنه، واستقبل استقبال الأبطال من أهل بلدته رغم عدم تبرئة ساحته، إلى أن توفى في طرابلس في 20 مايوعام 2012.






تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *