
يُعلن الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حدث فلكي مميز. الشمس ستتعامد فوق الكعبة المشرفة يوم الأربعاء الموافق الأول من ذي الحجة، في تمام الساعة 12 و18 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة. هذا التوقيت الدقيق يعكس دقة المراصد الفلكية وتحليل البيانات.
التوقيت العالمي للحدث
يُعد التوقيت المحدد للتعامد جزءًا من دراسات متعددة السنوات. العلماء يستخدمون أدوات متقدمة لتحديد موضع الشمس بدقة. هذا التوقيت يختلف حسب الموقع الجغرافي، لكنه يتم تحديده وفقًا لحسابات موثوقة. الساعات القليلة التي تسبق الحدث تُعد فرصة للاستعداد.
أهمية الحدث الفلكي
التعامد الشمسي ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل له دلالات ثقافية ودينية. الكعبة المشرفة تُعتبر موقعًا مقدسًا، وبالتالي يثير هذا الحدث اهتمامًا واسعًا. الباحثون يؤكدون أن مثل هذه الظواهر تُساعد في فهم حركة الأجرام السماوية. المتابعة من قبل العلماء تضمن دقة النتائج.
دور المعمل في التنبؤات
أبحاث الشمس والفضاء تُساهم في توقعات دقيقة وموثوقة. الفريق العلمي يعتمد على تقنيات حديثة ومراقبة مستمرة. التوقيت المذكور يُظهر تعاونًا بين العلوم والدين. هذا النوع من التنبؤات يُعتبر مثالًا للتكامل بين المعرفة التقليدية والعلمية.