ارتفعت سعر الذهب عالميا، خلال بداية تداولات اليوم للأسعار في البورصات العالية للذهب ارتفاعا ملحوظا، متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وذلك عقب قرار البنك الفيدرالي بتقليص أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع الإشارة إلى مسار تدريجي للتيسير النقدي خلال الفترة المتبقية من العام.
وقال كايل رودا، المحلل في منصة «كابيتال دوت كوم»، إن النظرة العامة لأسواق الذهب لا تزال إيجابية، لكن مستويات التفاؤل شهدت تراجعا طفيفا، موضحا أن قرار البنك الفيدرالي لم يتضمن إشارات كافية أو واضحة بشأن التيسير النقدي، وهو ما كان من شأنه أن يعزز المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب.
أشار كايل رودا إلى أن التوقعات الخاصة بخفضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام تعتبر مؤشرا إيجابيا لأسواق الذهب، إلا أن التوقعات الخاصة بتخفيض واحد فقط في عام 2026 جاءت خلافا لتوقعات الأسواق، مما ساهم في ارتفاع العوائد والدولار.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد استأنف خفض أسعار الفائدة يوم الأربعاء الماضي، ولكن في الوقت ذاته وجه رسائل تحذيرية بشأن استمرار ضغوط التضخم، مما أثار حالة من الغموض حول وتيرة الخفض المستقبلية.
من جهته، وصف جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، هذا القرار بأنه خطوة لإدارة المخاطر نتيجة لضعف سوق العمل.
سجلت أسعار الذهب تراجعا ملحوظا مع ختام تعاملات يوم الخميس، بعد عمليات جني أرباح من المستثمرين، عقب صعود المعدن النفيس إلى مستويات غير مسبوقة بدعم من قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.