
الاعتداء اللفظي ونتائج المواجهة
أثارت واقعة عنف شارع، تعرّضت لها عائلة هشام، استياء واسعًا في المجتمع. اتهمت والدة الطالب «هشام. أ» جيرانها بتحريش لفظي استمر لفترة طويلة، مما دفعه للاشتباك معهم أثناء محاولة الدفاع عن والدته وشقيقته. ورغم الظروف المأساوية، أوضحت الأم أن التحرش كان متكررًا، مما زاد من حدة الموقف.
حديث الأم في برنامج «صبابا الخير»
خلال مقابلة مع الإعلامية ريهام سعيد على قناة «النهار»، عبرت والدة هشام عن صدمتها من التصرفات التي واجهتها. أشارت إلى أن الأحداث تطورت بشكل مفاجئ، وانتهت بمقتل ابنها. وذكرت أن التحرش اللفظي لم يكن محدودًا بالفترة الزمنية، بل شمل محاولات لتهديدها وعائلتها بشكل مستمر.
تأثير الاعتداء على المجتمع
هذه الحالة تُظهر مدى خطورة التحرش اللفظي كمقدمة للاعتداءات الجسدية. أشارت الأم إلى أن الجيران لم يُظهروا أي تجاوب إنساني، بل ساهموا في تفاقم الوضع. واعتبرت أن الوضع يحتاج إلى تدخل فوري من الجهات المختصة لوقف مثل هذه الأفعال.
مطالبات بتحقيق عادل
أكدت الأم أن مقتل ابنها لم يكن حادثًا عرضيًا، بل ناتجًا عن تراكمات تهديدات مستمرة. وطالبت بإجراء تحقيق مستقل لتحديد مسؤولية الجيران وضمان العدالة. أشارت إلى أن العائلة تسعى لرفع قضية لمساءلة من ارتكب الفعل.
التحديات اليومية في المجتمع
أظهرت القصة صعوبات العائلات في مواجهة الاعتداءات في الأحياء. ودعت إلى توعية المجتمع بمخاطر التحرش وتعزيز ثقافة الاحترام. واعتبرت أن الحل يبدأ من توعية الأفراد بأن التحرش ليس مسألة شخصية، بل يُهدد أمن الجميع.
دور الإعلام في نشر الوعي
الرد على هذه الواقعة من خلال برامج إعلامية مثل «صبابا الخير» يُعتبر خطوة مهمة لرفع الوعي. أشارت الأم إلى أن الحديث عن القضية عبر وسائل الإعلام يُعطي الصوت لضحايا العنف ويدعو إلى محاكمة العدالة.
توصيات لمنع التكرار
دعت الأم إلى تفعيل قوانين صارمة لمعاقبة التحرش اللفظي والجسدي. وشددت على ضرورة تفعيل دور الشرطة في مراقبة الأحياء وفرض النظام. كما طالبت بتوعية الأهل بالتعامل مع مثل هذه المواقف بشكل مسؤول لتجنب تفاقم الأزمات.