
عبرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن مشاعرها المؤثرة تجاه أغنية «هوى الغالي» لكوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدة أنها لم تكن من عشاق صوتها منذ الصغر بسبب تجربة شخصية عالقة في ذهنها، حين اصطحبها والداها إلى إحدى حفلات أم كلثوم وهي طفلة لم تتجاوز العاشرة.
وقالت البارودي عبر حسابها على «فيسبوك»: إنها لم تطرب لأم كلثوم منذ ذلك الحين، لكن كلمات الأغنية لاحقتها مؤخرًا لتُعبر عن مشاعرها، مضيفة: «ياريت في كلمة أكتر من حبيبي.. والله أتذكر ما كنت أعيشه مع حبيبي، وأتذكره مع أبنائي، ما هذا الحلم الذي عشته مع أبيكم، ما هذا العطاء والإخلاص والحب الذي غمرني به؟».
واستعادت الفنانة ذكريات قاسية عن فقد صديقة عمرها الدكتورة هناء كريم، قبل أن تُفجع بعد ذلك بشهرين باستشهاد نجلها عبدالله، ووصفت تلك المرحلة بأنها صاعقة هزت حياتها وعائلتها بأكملها.
وأضافت البارودي: «ظل حسن حبيبي يعف عن أي طعام كان يحبه عبدالله، وكان يبوح لابنتنا برغبته في الرحيل ليلحق به، لكنه لم يخبرني خوفًا عليّ.. وبعد عام ونصف من رحيل عبدالله، فوجئت أنني أقف لتلقي عزاء شريك عمري في نفس المسجد الذي ودعت فيه صديقة الطفولة«.
وختمت كلماتها بالدعاء قائلة: «إياكم والغرور، فلا يعلم أحد ما يخبئه له القدر، كلنا بين يدي الرحمن نتقلب في نعمه وامتحاناته.. نسأله نعيمًا لا يزول في رحمته وراحة لا تنقطع في دار البقاء«.
وأكدت البارودي أن أغاني أم كلثوم تمثل لها حبًا ملؤه البكاء، بينما فيروز تمثل الحب الذي يملأ حياتها فرحًا وبهاءً مع زوجها الراحل حسن يوسف.