
قاد محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك، الفارس الأبيض، للتتويج ببطولة كأس مصر للمرة الـ29 في تاريخ القلعة البيضاء.
وجاءت ركلة الجزاء التي سجلها شيكابالا أمام بيراميدز، ليصالح بها جماهير الزمالك بعدما سبق وأهدر ركلة حاسمة أمام الأهلي في السوبر المصري.
وما زاد من حدة الإثارة في هذه المباراة، أنها جاءت بعد شهر تقريبًا من فوز الزمالك بالسوبر الأفريقي على حساب الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
وسدد شيكابالا الركلة أمام الأهلي لكن تصدى لها محمد الشناوي، لينجح المارد الأحمر في تسجيل الركلة التالية عن طريق حسين الشحات، ثم يسدد عمر جابر في العارضة ويحسم الأهلي اللقب.
وتعرض شيكابالا لهجوم كبير بعد المباراة حيث رأى البعض أنه كان يركز على الاحتفال بعد الركلة أكثر من التركيز على تسجيل الركلة ذاتها.
لكن الفهد الأسمر استطاع أن يصالح جماهير القلعة البيضاء بعدما نجح في تسجيل الركلة الحاسمة والمساهمة في تتويج الزمالك بكأس مصر، ليختم الفارس الأبيض الموسم ببطولة في وقت صعب.
شيكابالا قائد الفريق الأبيض قال في وقت سابق إن هذا الموسم قد يكون الأخير في مسيرته الكروية.
النجم الأسمر الذي بدأ مسيرته مع الزمالك في سن مبكرة، ارتبط اسمه بالنادي على مدار عقدين، فقد قدم لحظات سحرية وأهدافًا لا تُنسى، جعلته أيقونة في قلوب عشاق الفارس الأبيض.