ضمان جودة التعليم ليس اختيارا بل ضرورة

أطلقت اليوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فاعليات مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) .

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرامية لبناء الانسان المصري، وبرعاية من جامعة الدول العربية وبحضور مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء برئاسة الدكتور علاء عشماوي ، والدكتور حسام عثمان نائبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتور فراج العجمي الوزير المفوض ومدير التربية والتعليم والبحث العلمي  بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعدد من رؤساء الجامعات المصرية ومديري مركز الجودة بالجامعات المصرية. 

وصرح الدكتور فراج العجمي الوزير المفوض ومدير التربية والتعليم والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن ضمان جودة التعليم ليس اختيارا بل ضرورة في ظل المنافسة العالمية لترسيخ مفاهيم جودة التعليم لضمان كفاءة الأداء ومخرجات التعليم ، بما يتماشى مع المعايير العالمية ، وايمانا  من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية   بأهمية النهوض بالتعليم وخاصة التعليم العالي  من خلال تبني عدة مشروعات ومبادرات ، ومن أهمها اطلاق التصنيف العربي للجامعات العربية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية 

وأشار  العجمي  إلى أنه يتم طرح العديد من المنح في عدة تخصصات للطلاب العرب بالدول العربية بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية والجامعات العربية ، ايمانا من الجامعة بأهمية التعليم ، قائلا: نسعد باستضافة مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم وتبنيها ، لكون جودة التعليم من الركائز لتقدم الدول العربية وتحقيق التنمية المستدامة
 

أهداف مبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم

•  تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في التعليم.
•  توفير فرص التعاون والعمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة ومؤسساتها .
•  تحسين جودة التعليم ومشاركة طلاب الجامعات في جميع المحافظات وتوضيح دورهم المأمول في بناء الدولة المصرية.
•  رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم في بناء الانسان المصري.
• خلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره في مواجهة تحديات المستقبل.
•  عرض معايير الجودة التي تستهدف إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية.
•  تمكين الطلاب من المشاركة الفعالة في تقييم برامجهم الدراسية ومؤسساتهم التعليمية.
•  إعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية بالمؤسسات التعليمية.
•  بناء شراكة فاعلة بين الطلاب والهيئة التدريسية والإدارة الجامعية.
•  نشر ثقافة الجودة للطلاب بالتعليم العالي والعاملين بأجهزة الدولة ومؤسساتها .
•  تقديم ورش عمل عن جودة التعليم تتناسب وطبيعة كل وزارة ومؤسسة ودورها في الدولة .
•  الاستفادة من الموارد والكوادر المتاحة بالهيئة لتعظيم الفائدة التي تعود على الوطن والمواطنين بالخير.