
أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن ما يجري اليوم يبرهن على أن المعركة ليست معركة حماس وحدها، بل معركة عن المسجد الأقصى وعن المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن تهديدات نتنياهو طالت لبنان وسوريا وإيران، ما يعكس طبيعة الكيان الاستيطانية والإحلالية.
ورداً على التحليلات التي تحمل حماس مسؤولية التوسع الإسرائيلي، قال النونو خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن السابع من أكتوبر جاء رداً على تصعيد الاحتلال في المسجد الأقصى، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، وتصاعد سياسات الحصار والتجويع والاغتيالات، ما جعل المواجهة «حتمية».
وبخصوص التنسيق مع الوسطاء، أشار النونو إلى أن الحركة أجرت حوارات مكثفة على مدار أسبوع كامل مع القيادة المصرية، وانضمت إليها قطر لاحقاً، لتصبح المباحثات ثلاثية ومتواصلة على مدار الساعة، مؤكداً أن هذا التنسيق العربي أسفر عن بلورة المقترح الذي وافقت عليه الحركة، واصفاً إياه بأنه «تجسيد لوحدة الموقف والعلاقات العميقة مع مصر وقطر».