علماء يكتشفون ظاهرة غريبة مثيرة في الغلاف الجوي للمريخ [KEYWORDS_SECTION_START] علماء, ظاهرة غريبة, المريخ

يُعد اكتشاف الرشح الجوي على المريخ إنجازًا علميًا مميزًا، حيث أكد فريق بحثي من متخصصين في علم الكواكب والفيزياء الفلكية أن الغلاف الجوي للمريخ يخسر جزيئاته بشكل مستمر. هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة “ساينس أدفانسز”، يعتمد على تحليل بيانات مسبار “مافن” التابع لناسا، الذي يدور حول الكوكب الأحمر منذ أكثر من عقد.

كيف تؤثر الرياح الشمسية على الغلاف الجوي للمريخ؟

الرشح الجوي يُشير إلى عملية تدفع فيها أيونات الرياح الشمسية جسيمات الغلاف الجوي إلى الفضاء. العلماء يعتقدون أن هذه الظاهرة ساهمت في جعل المريخ باردًا وجافًا. افتقار الكوكب إلى مجال مغناطيسي قوي يجعله عرضة لهذه الظاهرة. دراسة بيانات من مسبار “مافن” وقمر صناعي على مدار تسعة أعوام أظهرت اختلافًا في كثافة الأرجون على ارتفاع 350 كيلومترًا مقارنةً بالارتفاعات الأقرب إلى السطح.

تأثير العواصف الشمسية على الغلاف الجوي

أظهرت الأبحاث أن العواصف الشمسية تزيد من وضوح الاختلافات في كثافة الأرجون. هذا يشير إلى أن الرشح الجوي مستمر وربما كان مسؤولًا عن فقدان المياه على سطح المريخ. في الماضي، كانت الإشعاعات فوق البنفسجية أقوى، مما قد يعني مستويات أعلى من هذه الظاهرة.

أهمية الاكتشاف في فهم الكوكب الأحمر

هذه النتائج تدعم النظريات التي تشير إلى أن الرشح الجوي لعب دورًا رئيسيًا في تغيرات المناخ على المريخ. الفهم العميق لهذه الظاهرة يساعد في تفسير تاريخ الكوكب وتطوره، ويعزز جهود الاستكشاف المستقبلية.

[META_DESCRIPTION_START]
اكتشاف الرشح الجوي على المريخ يُظهر كيف تؤثر الرياح الشمسية على غلافه الجوي، مما يفسر فقدان المياه في الماضي.