«عيد الفلاح» الـ 73.. «مصطفى بكري» من المنوفية: كلمة فلاح شرف وتاج على جبين الوطن

«عيد الفلاح» الـ 73.. «مصطفى بكري» من المنوفية: كلمة فلاح شرف وتاج على جبين الوطن

نظمت نقابة الفلاحين بمحافظة المنوفية، ندوة تثقيفية، احتفالًا بالذكرى الـ 73 لعيد الفلاح المصري، وذلك بحضور اللواء عبد الله الديب سكرتير عام محافظة المنوفية نائبا عن محافظ المنوفية، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور فوزي فاضل نقيب الفلاحين بالمنوفية، والمحاسب أسامة عز الدين مدير مديرية التموين بالمنوفية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية.

وأكد الدكتور فوزى فاضل، نقيب الفلاحين بالمنوفية، في كلمته الافتتاحية، أن الفلاح المصري تحدى العالم في الأزمات، وكان أول عنصر صد أمامها، فهو أول عناصر الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الزعيم جمال عبد الناصر أول من أرسي قواعد العدالة بإطلاق قوانين القروب الإصلاح الزراعي والذى أصبح عيدا للفلاح المصري، مشيرا أن الفلاح المصري وقف مع قياداته السياسية على مر العصور لإعلاء أسم مصر بالجهد والعرق.

وطالب فاضل وزير بتعديل وتحديث قانون التعاون الزراعي، وتفعيل صندوق التكافل الزراعي بجميع المحافظات، للقضاء على مشاكل التغيرات المناخية التي تواجه الفلاح المصري وتؤثر على المحاصيل، ودعم الإنتاج الداجني والثروة الحيوانية، مطالبا بتكليف طالبات كليات الزراعة للعمل كمرشدات زراعيات، وتحسين التربة خاصة بالدلتا، وتدشين سلاسل غذائية بأسعار مخفضة بالتعاون مع التموين والنقابة، وتحديث قانون العمل، وحصر العمالة الزراعية والتأمين عليهم.

وفي كلمته، استعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري محطات من تاريخ الفلاح المنوفي وكيف سجل التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار، مشيرًا إلى أن فلاح المنوفية لا يعرف الا الكد والجهد والاجتهاد هذا الفلاح الذى أخرج لمصر عظمائها وقاداتها وأخرج أكبر نسبة تعليم في الجمهورية لعقود، لافتا أن فلاح بالمنوفية كان شجاعا في دنشواى عندما واجه الظلم الاحتلال الانجليزي في السابق، وهو الذى أجبر محافظ الإخوان على الهروب قبل ثورة 30 يونيو.

وأضاف: ” كلمة فلاح شرف كبير على جبين الوطن لأن الفلاح يأكل عيشه بعرق جبينه وحجر الزاوية في المجتمع المصري، فتحية لفلاحي مصر وفلاحي المنوفية فهم تاج فوق روسنا”، مشيرًا إلى أن الفلاح المصري قبل ثورة 30 يوليو كان مهمش، وأصبح مع ثورة ٢٣ يوليو حجر الزاوية بالنسبة لمصر، مؤكدا أن جمال عبد الناصر لم يسجد للإقطاعيين وانحاز للفلاح المصري بقوانين الإصلاح الزراعي، فقد كان المجتمع المصري يعيش تحت خط الجوع، وأصبحت مصر بعد الثورة في مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة، فقد زادت ميزانية مصر قبل الثورة من ١١٠ مليون جنيه، إلى مليار ومئتين مليون جنيه خلال بضع سنوات، مضيفاً أن الفلاح كان حجر الأساس في دعم الدولة الوطنية في ثورة 30 يونيو، ذلك الفلاح المصري الذي ينتج ١٤ في المائة من الدخل القومي، لافتا أن مشروع مستقبل مصر حقق طفرة كبيرة فى مساحة الرقعة الزراعية فى مصر بفضل سواعد الفلاح، فقد استطاعوا زراعة أكثر من ٢ مليون فدان، وبساعد الفلاحين تستهدف مصر تحقيق اكتفاء ذاتي في القمح بنسبة ٨٠٪، فالفلاح المصري وفقا لبكري نقطة لا يمكن الاستغناء عنها، ورقم صعب في رؤية مصر 2030.

وتحدث بكري عن تفاصيل التحديات التى تواجهها مصر، مؤكدا تعرض الدولة للعديد من المخططات التى تستهدف شق الصف بين الجيش والشعب، والشعب والجيش، مضيفا: “الجيش شال البلد على كتفيه”، مشيرًا إلى أنالرئيس السيسي صدق عندما أقسم بأن الجيش المصري جيش شريف، حمي الشعب، وتحمل الكثير للخروج بمصرع لبر الأمان، فالفلاح المصري والجيش سند للدولة المصرية، مؤكدا أن الأهوال التى رأيتها في ليبيا كانت بسبب عدم وجود جيش قوي، فسقطت ليبا وسوريا والعراق، ولن تسقط مصر بفضل الجيش والشعب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *