
تُعدّ حالة مريضة فلسطينية تدعى “هنادى” من الحالات التي تمثل تحديًا طبيًا كبيرًا، حيث واجهت نزيفًا حادًا تلقائيًا في أنسجة المخ. بعد رحلة معاناة استمرت لفترة طويلة، قام الفريق الطبي بمستشفى السنبلاوين العام بإجراء عملية جراحية دقيقة لفك لغز الحالة.
الفحوصات المتقدمة لتحديد الأسباب
عند وصول المريضة إلى قسم المخ والأعصاب، تبين أن لديها تاريخًا من الجراحات السابقة، منها رفع عظام الجمجمة وزراعتها في التجويف البطنى. لكنها ما زالت تعاني من أعراض شديدة مثل الصداع المزمن. في إطار بذل الجهد، تم إجراء أشعة مقطعية للدماغ، ثم تحليلًا مكثفًا لتحديد ما إذا كانت هناك تشوهات شريانية أو ورم دموي.
التعاون بين الجهات الطبية لضمان الدقة
أكد الدكتور أحمد بدران مدير المستشفى أن الفريق الطبي وضّع خطة علاجية مفصلة، وتعاون مع جهات متخصصة لتأكيد التشخيص. من بين الإجراءات التي اتبعت، رنين مغناطيسى للدماغ، وأشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد لشرايينه. بعد هذه الفحوصات، تبين أن المخ لا يعاني من أي تشوهات خطيرة.
تحسن المريضة بفضل العلاج والرعاية
في جو من الاهتمام والاحترام، استمرت المريضة في التحسن تدريجيًا. تم استخدام مضادات الورم ومضادات الالتهابات، مع تدليلها بعناية شديدة. وتشير التقارير إلى أن مصر تظل دولة الأمن والأمان، وتقدم أفضل العلاجات للجميع.