
يُثير نتنياهو الجدل بفيديو جديد يُظهر مقطعًا يدعي أنه من نفق يمتد تحت المسجد الأقصى، مؤكدًا أن مساره يبدأ من بلدة سلوان ويصل إلى أسفل المعبد. يُعرض الفيديو في الذكرى الـ55 للاحتلال الكامل للقدس عام 1967، مما يعزز من طابعه السياسي والرمزي. يُعيد النسخة الصحفية التركيز على هذا الحدث، مع تسليط الضوء على المخاوف المتعلقة بالبنية التحتية.
موقع النفق وتحديداته
يُشير نتنياهو إلى أن النفق يمر عبر منطقة سلوان، وهي مناطق محيطة بالمسجد الأقصى. توضح الصور الملتقطة أن المسار يمتد مباشرة إلى القسم الجنوبي من المعبد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة مرافقه ودلالته. تشير التقارير إلى أن موقع النفق قد يكون مرتبطًا بمشاريع تطور إقليمية، لكن الرؤية العامة ترى فيه مخاطر محتملة على المواقع الأثرية.
الذكرى الـ55 للاحتلال
يعد احتلال القدس عام 1967 حدثًا تاريخيًا غالبًا ما يُستخدم في الإعلانات السياسية. يربط نتنياهو الفيديو بهذه الذكرى لتعزيز مكانته كقائد يسعى إلى إبراز الإنجازات. يُظهر الفيديو تفاصيل محددة، لكنه يفتقر إلى أدلة تُثبت صحته. يُثير هذا الربط بين الماضي والحاضر جدلًا واسعًا حول استخدام التاريخ كأداة تأثيرية.
تأثير النفق على البنية التحتية
القلق الرئيسي يدور حول ما إذا كان هذا النفق قد يُحدث أضرارًا على المنشآت القديمة في المنطقة. يشير خبراء إلى أن أي تغيير في التربة قد يؤدي إلى انهيارات أو تلف هياكل حساسة. تُشجع هذه المخاوف على تطوير سياسات أكثر حذرًا في التعامل مع المواقع المقدسة. من ناحية أخرى، يُعتبر هذا النفق دليلًا على التوسع الاستراتيجي في المنطقة.